في خرجة إعلامية مثيرة للدولي المغربي سابقا مصطفى حجي والذي عمل مساعدا
في فترة وحيد خليلوزيتش، أكد بأنه سعيد لإنجازات أسود الأطلس، وأنه على دراية
كبيرة بلاعبي المنتخب ومؤهلاتهم في الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المونديال.
وأضاف النجم المغربي الحاصل على الكرة الذهبية بإفريقيا للمنبر الإعلام “سبور1″،
أنه قبل رحيله عن الطاقم التقني للأسود كان يمني النفس أن يتولى ناخب وطني
شاب زمام الأمور، والركراكي نجح في تحرير اللاعبين من الديكتاتورية والتسلط الذي
عقد مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني.
مصطفى حجي عبّر بصراحة عن ضرورة الإستعانة بنجوم الكرة المغربية سابقا كجيل
1998 و2004 لتولي مهام التدريب، وتحمل المسؤولية والإشراف التقني على الأندية
الوطنية لتجربتهم في الميادين وفهمهم لكرة القدم التي تطورت كثيرا.
وقال حجي الذي اثار الكثير من الجدل قبيل الطلاق معه من قبل الجامعة، ووضع نقطة
النهاية معه رفقة الأسود، أنه بعلاقة جيدة مع اللاعبين وبمثابة أخ كبير لهم، غير أن ذلك
لا يخول له الإتصال بهم في الوقت الراهن للتركيز فقط مع مدربهم والطاقم المساعد له.
ورأى اللاعب المغربي الذي تألق في مونديال 1998 بفرنسا أن المشاركة في كأس
إفريقيا أصعب من المشاركة في كأس العالم، لأن الظروف تكون مغايرة، وبإمكان أن
يمنح اللاعب في المونديال كل جهده وبنسب عالية، عكس كأس افريقيا التي قد
تجعله الظروف القاسية في أدغال افريقيا لا يقدم أفضل ما عنده.
وكان المنتخب المغربي قد حقق يوم امس، ملحمة كروية بعد فوزه على كندا بثنائية
متصدرا المجموعة السادسة بسبعة نقاط، ليتأهل الى ثمن نهائي كأس العالم بقطر
للمرة الثانية في مشواره التاريخي.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع