في واقعة يندى لها الجبين، تحول مطار الهواري بومدين إلى حلبة ملاكمة وتبادل للضرب والركل والسب والشتم، ولم يكن المشتبكون بالأيدي غير حجاج جزائريون عادوا لتوهم من
الديار المقدسة، حيث أدوا مناسك الحج.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الحجاج الجزائريين وهم في عراك عنيف بالأيدي، كما زاد تأخر رجال الأمن في التدخل لفظ الاشتباكات، من تدهور الوضع وتحويل المطار المذكور إلى ساحة معركة.
واستنكر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الفوضى العارمة التي كان مطار الهواري بومدين مسرحا لها، ولم يكن أبطالها غير حجاج لم تمض غير ساعات على مغادرته للبقاع الطاهرة، حيث أدوا مناسك الحج وتعلموا معنى التآخي والتسامح وطلبوا المغفرة من الذنوب.
وأجمعوا على تحميل السلطات الجزائرية مسؤولية ما حدث من أحداث عنف وفوضى، وذلك لعدم تدخلها لتأمين وصول الحجاج الجزائريين في ظروف جيدة بعيدة عن العشوائية التي يعرفها مطار الهواري بومدين، بالرغم من كونه المطار الأهم في الجزائر.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع