عبر _ متابعة
يواصل القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين في التمهيد لمسار قضيته التي أعيدت للواجهة بعد ظهور معطيات جديدة بخصوص مقتل بنعيسى أيت الجيد، من خلال الدفاع في كل فرصة عن صديقه توفيق بوعشرين، خاصة بعد صدور الحكم على الأخير بـ 12 سنة سجنا، ليشكك في القضاء وفي العدالة.
وشكلت خرجة حامي الدين الأخيرة والتي جاءت في سياق بعيد عن الجلبة وداخل مؤسسة تشريعية، خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2019، للخلط بين مهامه كمستشار ليعرج على قضية الصحافي بوعشرين مدافعا عنه من جهة ومشككا في العدالة المغربية من جهة أخرى.
ولعل هذه هي الخرجة الثانية لحامي الدين بعد تلك التي بادر إلى ترأسها بعد النطق بالحكم على بوعشرين ليصرخ بكل ما أوتي من قوته بغياب الديموقراطية والعدالة، بعد صمته الطويل، وبعد استشعار لدنو مصيره والذي من الممكن أن يكون مماثلا لصديقه بوعشرين، ويدان في قضية مقتل ايت الجيد، ليعتبر أغلب المتتبعين له أن ظهوره في هذا التوقيت ليس مجانيا بقدر ما هو أرضية وتوطئة لجلسة محاكمته وباقي المتهمين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع