أياما قليلة على فشلها في نيل شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لنسختي 2025 و2027، وخروج أبواقها الإعلامية وذبابها الالكتروني للتباكي، مدعية أنها الأحق بالتنظيم، اهتزت دولة كابرانات الجزائر على وقع فضيحة مدوية كشفت عن حجمها الحقيقي.
ففي الوقت الذي تتباهى فيه الأبواق الكابرانية بما تسميه ملاعبها العالمية، تداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق لاستخدام “القوة الضاربة” لشاحنة (السيتيرنا) لسقي عشب أحد الملاعب تزامنا مع إجراء مباراة لحساب منافسات البطولة “الاحترافية” الجزائرية.
وأثار الفيديو موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبت تعليقات النشطاء في اتجاه التهكم على “القوة الضاربة” وإبداعاتها الاستثنائية، مع أنها دولة غاز وبترول وثروات هائلة، وهذا ما يزيد من جرعة السخرية والاستغراب.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء متهكما:”طريقة سقي العشب في القوة الضاربة سنة 2023!!”.
وعلق آخر ساخرا:”هذه هي الجزائر التي كانت تريد منافسة المغرب على تنظيم كأس أفريقيا، طريقة جديدة لسقي العشب ب”السيتيرنا”.وعلق ناشط آخر ساخرا:”جنون البوندسليغا الجزائرية”
وسبق لدولة العسكر الجزائري أن وجدت نفسها وسط موجة سخرية عارمة قبل ذلك، بعد تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استعانة إدارة ملعب اتحاد فريق بوقرة بالبليدة بالجزائر، بسيارة من نوع “إر 12” لتمشيط الأرضية العشبية.
هذا، وتنضاف الفضيحة الجديدة لسلسلة فضائح مدوية تكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن الجزائر غير قادرة على تنظيم بطولة محلية فبالأحرى تظاهرات قارية كبرى، هذا دون الخوض في الأمور التنظيمية والبنية التحتية والفنادق والمطارات والموانئ والنقل…
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع