جزائريون غاضبون من غياب طائرات الكانادير عن الحرائق ومغاربة يتضامنون

أخبار عربية كتب في 26 يوليو، 2023 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
حرائق الجزائر
عبّــر

بعد التضامن الكبير والأسف الذي أبداه المغرب بسبب الحرائق التي شبت في غابات الجزائر ، رافق امتداد الحرائق في العديد من المدن الجزائرية ضجة واسعة في فضاء التواصل الاجتماعي بسبب ضعف التدخل حسب مهتمين، وغياب طائرات كانادير المتخصصة عن المشهد وهو ما تسبب في خسائر فادحة بحسب الحصيلة المتداولة.

وعجزت القوة الضاربة بحسب منطوق الكابرنات عن تقليل الخسائر في حرائق الجزائر التي راح ضحيتها 34 شخصا، وكذا خسائر فادحة في الحيوانات والغطاء النباتي، ما تسبب في موجة غضب عند المواطنين بسبب التدخلات التي وصفت بالهشة عند الكثير من النشطاء.

وتساءل مؤثرين جزائريين عن غياب طائرات الكانادير المتخصصة في اطفاء الحرائق عكس المغرب، بالرغم من امكانية الجزائر المادية وعائدات البترو دولار التي بإمكانها شراء اساطيل من هذا النوع من الطائرات، خصوصا وأنها عرضة للحرائق كل سنة في هذه الفترة الصيفية بسبب موجة الحر الشديدة التي تشهدها بلدان شمال افريقيا.

وحمل الكثير من رواد المنصات الرقمية المسؤولية للدولة الجزائرية فيما يحدث لغياب الاستراتيجية والرؤية السديدة، وعدم اتخاذ اجراءات احترازية في هذا الصدد وكذا غياب الجاهزية.

وفي هذا السياق، يقول ناشط “في السنه الماضية وقعت حرائق مماثلة وتوفي جراء ذلك عدد كبير من الناس ماذا فعلت الجزائر لتتفادى ما يحدث اليوم، او على الأقل لتقليل الخسائر، هل اشترت طائرات وسيارات اطفاء هل وسعت الطرق في المناطق النائية مثلا”.

وانتقد احد المؤثرين طريقة اطفاء الحرائق بالجزائر قائلا “طرق بدائية في اطفاء الحريق نحن في عام 2023، هناك شيء اسمه طائرات الكانادير المتخصصة في اطفاء النيران”.

وعبر مغاربة عن تضامنهم المطلق مع الشعب الجزائري في مصيبتهم، آملين ان تتغلب فرق الاطفاء على الموقف، وانقاذ الأرواح من كل اذى اذ عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارة “اللهم بردا وسلاما على اهلنا في الجزائر مرفوقة بصور الحرائق التي اتت على الأخضر واليابس بالشرق الجزائري”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اصدرت بلاغا يوم امس اعربت فيه عن تقديمها لصادق التعازي لما خلفته حرائق الجزائر من خسائر في الارواح. وبالشفاء العاجل للمصابين.

فؤاد جوهر – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع