جرادة..حقوقيون يراسلون عامل الإقليم لرفع الضرر الذي تسببه المحطة الحرارية على السكان

الأولى كتب في 25 ديسمبر، 2019 - 11:29 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

هناء امهني – عبّر

 

طالب المكتب المسير للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في رسالة موجهة إلى مبروك ثابت عامل إقليم جرادة، حصل موقع “عبر.كوم” على نسخة منها، برفع الحيف والضرر الذي تسببه المحطة الحرارية الرابعة منذ مدة طويلة وذلك لما تنتجه من ضوضاء وتلوث بيئي وسمعي أدى بصحتهم الهزيلة.

 

 

وكشفت الرسالة، على أن ساكنة الإقليم تفاءلت خيرا بإنشاء المحطة المذكورة من أجل انتعاش الاقتصاد واليد العاملة بالمدينة، لكن للأسف أصبحت الضوضاء جزء أساسيا من الحياة اليومية التي تتعرض لها الساكنة بشكل دائم، بحيث أضحت آفة لا يقتصر تأثيرها على الإزعاج والتوتر العصبي والنفسي فقط، بل امتدت إلى إصابة المواطنين بأمراض خطيرة كأمراض القلب واضطرابات الدماغ.

 

وأضافت أن سلامة سكان جرادة باتت مهددة، لأن الصوت الخطير بات أحد المخاطر الرئيسية على حياة الساكنة، وهو ما أكدته مجموعة من الدراسات الحديثة التي خلصت إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون للضجيج والضوضاء لفترة طويلة معرضون أكثر للإصابة بأمراض القلب.

 

وشدد المكتب المسير للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في ذات الرسالة على أن هذا التلوث السمعي له سلبيات جانبية كالأرق وأمراض التنفس المزمنة وارتفاع الضغط وغيرها من الأمراض الأخرى التي تفتك بجسم الإنسان.

 

وحفاظا على صحة المواطنين، دعت الرابطة الحقوقية عامل الإقليم مبروك ثابت للتدخل العاجل لدى الشركة المعنية بالأمر، لوقف ما سمته “الخرق السافر في حق المدينة وأبنائها وإجبارها على الالتزام بدفتر التحملات.

 

وشككت الجمعية في مدى احترام الشركة لبنود ونقط الكناش، معتبرة أنه من غير المعقول أن يشيد معمل بهاته المواصفات الكبيرة، دون وضع حواجز تصب في مصلحة المواطن وتعمل على سلامته، ملتمسة من عامل الإقليم، إجبار المعنيين بالأمر وبالطرق المعمول بها على اعتماد التكنولوجيات الحديثة، للتخلص من مخلفات الصوت والدخان الفتاكين، وذلك بوضع كاتمات الصوت وكذا فيلترات الماء اللذين يحتويان على فعالية كبيرة تحول دون انتشار الثلوت، سواء السمعي أو البيئي بالمدينة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع