جدل بالجزائر بعد ظهور تبون عبر التويتر.. وجزائري: “الفيديو ليس لتبون”

الأولى كتب في 14 ديسمبر، 2020 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
عبّر

عبّــر – متابعة

 

 

أثار ظهور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يتابع علاجه جراء اصابته بفيروس كورونا بأحد مستشفيات ألمانيا، عبر موقع التواصل الإجتماعي التويتر، الجدل بالجزائر، حيث ذهب البعض للقول بأن الشخص الذي ظهر أمس موجها كلامه للشعب الجزائري ليس تبون، وإنما شخص استعان به جنرالات البلاد لمحاولة تهدئة الأوضاع والإجابة على سؤال أن اختفى تبون؟

 

وتشهد صفحات جزائرية بمواقع التواصل الإجتماعي، منذ الأمس، نقاشا واحتجاجات كبيرة على القائمين على شؤون الجزائر، خصوصا الجنرالات المتحكمين في البلاد، بسبب الشخص الذي ظهر أمس، معتبرين اياه شخصا انتحل صفة الرئيس تبون الذي غاب عن الأنظار منذ حوالي شهرين بعد إصابته بكورونا، بإيعاز من المخابرات الجزائرية.

 

وكتب أحد النشطاء الجزائريين، تعليقا على ظهور الرئيس الجزائري، الفيديو ليس لتبون، واسترسل قائلا:” بل لشخص آخر يرتدي قناع من السيليكون، والدليل هو جمود و انعدام الحركة في الجزء العلوي للوجه وبالخصوص الحاجبين كما أن الشخص يرتدي معطف يغطي عنقه عوض اللباس الرسمي أو الوطني المفترض أن يلبسه رئيس يخاطب شعبه، وتغطية العنق مسألة مهمة عند ارتداء هدا النوع من الأقنعة، ضف إلى ذلك حركة اليدين الغير عفوية و الغير معتادة للرئيس تبون، صاحب الفيديو لا تبدو عليه ملامح الإرتياح النفسي و يظهر أنه يبذل مجهودا كبيرا لإتقان دور الرئيس أكثر من تركيزه على ما يقول.

 

واضطرت المخابرات الجزائرية للإسراع لإخراج تبون للظهور بعد المستجدات الأخيرة التي عرفتها المنطقة، خصوصا بعد الإعتراف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، وهي ضربة موجعة لجنرالات الجزائر تنضاف لسلسلة من الضربات التي تلقتها مؤخرا على يد الدبلوماسية المغربية، لكن يبدو أن المخابرات الجزائرية انكشف أمرها بعد استعانتها بشخص ومحاولة إظهاره على أنه تبون وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

 

وإضافة إلى ذلك، فقد سارع جنرالات الجزائر لإظهار تبون بعد مطالبة عدد من النشطاء الجزائريين بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تنص على أنه في حالة مرض الرئيس أو غيابه عن ممارسة مهامه لمدة أقصاها 45 يوم، يعلن الشغور بالإستقالة وجوبا، و يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة 90 يوم تنظم فيها إنتخابات رئاسية، مما يعني بلغة الأرقام بأن 45 يوما التي حددها الدستور الجزائري كانت ستنتهي ليلة اليوم، أي أنه ورسميا ودستوريا الجزائر كانت ستصبح دولة بدون رئيس.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع