عاد جدل الساعة الإضافية إلى الواجهة من جديد،حيث طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالرجوع إلى الساعة القانونية، وذلك لما لها من تأثير على صحتهم سواء النفسية أو البدنية.
وبحسب النشطاء، فإن إضافة ساعة إلى التوقيت العادي لم يلق أي ترحيب من طرف المواطنين منذ دخولها حيز التنفيذ، فعلى العكس من ذلك يرغب الجميع في عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه أيام الساعة القانونية (توقيت غرينتش).
وقالوا إن التعب والضعف الذي أصبح يعاني منه الأغلبية هو بسبب تأثير الساعة الإضافية. منددين بعدم استفادتهم منها لأنه ورغم مرور سنوات لا تزال الأصوات تتعالى من أجل العودة إلى التوقيت العادي.
ودعا بعض النشطاء لإطلاق حملة إلكترونية من أجل المطالبة بالرجوع إلى الساعة القانونية، لتتمكن الأسر المغربية في العيش بسلام دون أي اضطرابات والتي تؤثر على المدى البعيد على الصحة النفسية عل وجه الخصوص.
ولفت النشطاء إلى أن اعتماد الساعة الإضافية يسبب ارتباكا لدى الأطفال الذين يتوجهون إلى المدارس في الصباح الباكر، وخلال عودتهم مساء، خاصة خلال فصل الشتاء.
وأشاروا إلى أن الساعة الإضافية لا تخدم سوى الشركات الكبرى خاصة الفرنسية، وبالتالي فإن الرجوع إلى التوقيت العادي سيدعم الدعوات التي تم إطلاقها مؤخرا والمتمثلة في مقاطعة كل ما له علاقة بفرنسا؛ احتجاجا على تدخل رئيسها في الشؤون الداخلية للبلاد.
واعتبر النشطاء، أن الأجواء مناسبة للرجوع إلى الساعة البيولوجية والقطع مع الهيمنة الفرنسية على السياسية الاقتصادية المغربية.
التبريرات
وتم تبرير اعتماد الساعة الإضافية بكونها تمكِّن من اقتصاد ملموس في الطاقة. كما تمكن من تخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي من شأنه أن يقلل الآثار السلبية المرتبطة بتلوث البيئة على صحة المواطنين.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع