جامعة هارفرد تعتذر عن الاحتفاظ بكتاب ربطت صفحاته بجلد إنسان

أخبار دولية كتب في 31 مارس، 2024 - 19:15 تابعوا عبر على Aabbir
هارفرد
عبّر ـ ولد بن موح

اعتذرت جامعة هارفارد الأمريكية المرموقة عن احتفاظها منذ ما يقرب من قرن بكتاب فرنسي من ثمانينيات القرن التاسع عشر كانت صفحاته مربوطة بجلد الإنسان، مؤكدة أن هذا الجلد قد أزيل من الكتاب.

وأوضحت إدارة المكتبات في أقدم جامعة في الولايات المتحدة، في بيان وزع الخميس، أنها “أزالت جلدا بشريا من غلاف نسخة من كتاب أرسين هوساي +Des Destinees de l’ame+ (المنشور في ثمانينات القرن التاسع عشر) الذي كان محتفظا به”. مكتبة هوتون.”

واعترفت إدارة مكتبات جامعة هارفارد بأن هذه القضية “تمس كرامة الإنسان الذي استخدمت رفاته في تجليد الكتاب”. وأضافت: “نعتذر لمن تأثروا”.

وأعربت الجامعة التي تأسست عام 1636 في كامبريدج، إحدى ضواحي بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة، عن أسفها لأن هذه “الممارسات لا تتفق مع المعايير الأخلاقية التي تتبعها”.

كان أرسين هوساي (1814-1896) كاتبًا وصحفيًا وناقدًا أدبيًا وجامعًا فرنسيًا، ويعتبر عمله Des Destinies de l’ame بمثابة تأمل وتأمل في الحياة بعد الموت.

وفي عام 2014، كشفت إدارة مكتبة هارفارد، وبعد اختبارات علمية، أن هذا الكتاب الذي كانت تملكه منذ عام 1934، من طالب سابق من بداية القرن العشرين، كان مقيدًا ومقيدًا بجلد الإنسان.

وأوضحت الجامعة قبل عشر سنوات أن الكاتب الفرنسي قدم كتابه إلى الطبيب الذي كان من محبي الكتب، لودوفيك بولين (1839-1933). وطرح الأخير فكرة ربط العمل بجلد مريض كان يعاني من اضطرابات نفسية ومات فجأة. وأكدت جامعة هارفارد أن المريض لم يوافق على هذا الإجراء.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جامعة هارفارد، التي تمتلك مكتبات ومتاحف، أنجزت في عام 2022 جردا كبيرا لأكثر من 20 ألف بقايا بشرية ضمن مجموعاتها من الكتب والأعمال الفنية، مما يظهر دورها في العبودية والاستعمار منذ نهاية القرن العشرين. القرن السابع عشر، بحسب الصحيفة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع