توجيهات ملكية للعمل على أربعة رهانات لمواجهة الجفاف

إقتصاد و سياحة كتب في 12 مايو، 2023 - 02:00 تابعوا عبر على Aabbir
تعليمات ملكية
عبّر

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، على أهمية التعليمات الملكية التي جاءت في جلسة العمل التي خصصت، الثلاثاء 9 ماي 2023، لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، حيث وجهّت التدخلات التي تواجه الجفاف نحو تحقيق أربعة رهانات.

وأوضح الوزير، ضمن تصريح لموقع “القناة الأولى“، أن البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 أخذ بعين الاعتبار التطورات الحاصلة على مستوى المناخ، وبالتالي من الضروري وضع العديد من السياسات لمواجهة إشكالية التغيرات المناخية.

وأشار بركة إلى أن جلالة الملك أكد على ضرورة العمل على الإسراع في إنجاز السدود الصغرى والكبرى والمتوسطة، والعمل على وضع برنامج لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة لتعبئة المياه كيفما كانت التطورات المناخية، إضافة إلى دعم السقي الفلاحي.

كما حثت التوجيهات الملكية، يضيف الوزير، على الاقتصاد في الماء لتكون هناك نجاعة، وترشيد الاستعمال في المجال الفلاحي من خلال تحسين مردودية قنوات التوزيع.

ومن التوجيهات الملكية أيضا، خلال جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك، ضمان الوصول إلى الماء في العالم القروي وتعزيز الربط وتقويته وتعزيزه في إطار برنامج 2020-2027، يقول نزار بركة.

وأشار الوزير، تفاعلا مع سؤال الموقع، خلال الندوة الصحفية التي تم فيها الإعلان عن التقرير السنوي للمناخ لسنة 2022 بمقر مديرية الأرصاد الجوية بالدار البيضاء، الأربعاء 9 ماي 2023، إلى أنه تمت إضافة إمكانيات مالية للبرنامج المذكور، لتبلغ 143 مليار درهم عوض 115 مليارا التي بدأ بها.

تغيّر في السياسة المائية

تابع الوزير أن التعليمات الملكية ركزت على ضرورة تعبئة المياه والتركيز على السدود، والتركيز أيضا على الوسائل غير الاعتيادية، خصوصا ما يتعلق بالتحلية.

ومن التعليمات الملكية التي جاءت في جلسة الثلاثاء، كما كشف الوزير، التوجه نحو الربط بين الأحواض المائية. في هذا الإطار أشار الوزير إلى أن هناك حوالي 8 ملايين إلى مليار لتر من المياه تصب في البحر، لذلك تم البدء بربط حوضي سبو وأبو رقراق، على أن يتم أيضا الربط مع حوض أم الربيع مستقبلا.

ومن شأن هذا الربط، يشرح وزير التجهيز والماء، المساهمة في حلّ إشكالية المياه التي تعاني منها الدار البيضاء على الخصوص، خصوصا أنهه يتوجب الانتظار إلى غاية 2027 لكي تستفيد من مشاريع تحلية مياه البحر.

كما أن الربط سيساعد على توفير مياه للسقي، وهنا أورد الوزير مثال منطقة دكالة التي قالت إنها على مدى أربع سنوات كانت تستغل الفرشة المائية للسقي، وهو ما أثر عليها.

ومن شأن الربط، أيضا، أن يُخفف الضغط على سدي المسيرة والحنصالي، اللذين يُوفران الماء بالنسبة للدار البيضاء، في وقت يتوجب أن يكونا مخصصين للسقي فقط.

وتابع أن جلالة الملك أكد، أيضا، على ضرورة الاقتصاد في الماء، حيث أشار الوزير إلى أن هناك كميات كبيرة من المياه تضيع، إلى جانب تأكيد جلالته أيضا على تسريع وتيرة الاعتماد على التنقيط للوصول إلى مليون هكتار سنة 2030، فضلا عن إصلاح قنوات السقي لتقليص المياه الضائعة.

عبّر ـ مواقع 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع