زربي مراد ـ عبّر
وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات النارية، بعد نشره تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أعلن من خلالها عن استئناف مجموعة “رونو” المغرب لنشاطها.
وقال العثماني في تدوينته : “أعلنت مجموعة رونو المغرب عن استئناف “تدريجي وجزئي” لنشاطها في مصنعي الإنتاج في طنجة والدار البيضاء وسيتم إنشاء تنظيم للعمل مرن ومكيف..”.
وتساءل رواد الفايسبوك عن السبب الذي يجعل رئيس الحكومة ينصب نفسه ناطقا رسميا باسم مجموعة “رونو” والترويج لها، في وقت لا يفعل نفس الشيء مع باقي الشركات الأخرى.
و استغرب رواد الموقع الأزرق من المكانة التي تحظى بها الشركة الفرنسية المذكورة دون غيرها، علما أن عشرات الآلاف من الشركات تتواجد في المغرب.
كما استغرب كثيرون خروج رئيس الحكومة شخصيا، ليزكي استئناف الشركة المذكورة لنشاطها، معتبرين ذلك خطوة غير محسوبة العواقب وقد تتسبب في انتشار فيروس كورونا المستجد على غرار ما وقع بشركة المعدات الطبية بالدار البيضاء، خصوصا وأن الشركة الفرنسية بفرعيها تضم عددا كبيرا من العمال، وتوجدان بمدينتين باتت بؤرا للوباء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع