أثار تداول خبر منع مغني الراي، الجزائري الشاب خالد، من دخول التراب الجزائري لأسباب يرجح أن لها علاقة بجنسيته المغربية واستقراره بالمملكة، موجة غضب واستنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق النشطاء المغاربة حملة تروم مساندة الشاب خالد والتضامن معه، معتبرين منعه من دخول بلده انتهاكا صارخا لحق من حقوقه كمواطن جزائري.
وشدد كثيرون على ضرورة ترك الفن جانبا بعيدا عن الصراعات السياسية، لاسيما وأن نجاح الفنان يستلزم تجاوز الحدود وأن يكون له جمهور عريض من خارج بلده الأصلي.
وفي هذا السياق، هاجم الصحافي الاستقصائي الجزائري، أمير ديزاد، النظام العسكري الجزائري، متهما إياه بمصادرة حق الشاب خالد في زيارة وطنه، معتبرا أن موقفه هذا يؤكد حالة الجنون التي وصل إليها.
أمير ديزاد، وفي تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، قال أن “الشاب خالد متهم بتهمة خطيرة جدا و يعاقب عليها القانون الشنڤريحي وهي زواجه من مغربية، ما يجعله محروما من الدخول الى بلاده”.
وأضاف متهكما على نظام الكابرانات:”عصابة وصلت إلى حد الجنون وأنصح كل جزائري متزوج من مغربية أو جزائرية متزوجة مع مغربي أن يقوم بالطلاق فورا وإلا لن يدخل إلى القوة الضاربة ولن يستفيد من منحة العدس والحنطة”.
وتابع أمير ديزاد تهكمه قائلا:”وليس الطلاق فقط بل يجب عليه كذلك أن يمضي على تعهد أن لا يُعيد هدا الفعل مرة أخرى وإلا فلن يغفر له آمون مجددا”.
يشار إلى أن الشاب خالد المتزوج من المغربية سميرة وحاصل على الجنسية المغربية، يقيم في أوقات كثيرة بالمغرب، حيث يتردد عليه بصفة منتظمة، خاصة وأنه يمتلك فيلا سكنية في مارينا السعيدية، في مدينة السعيدية على البحر الأبيض المتوسط، وهي بدورها هدية للمغني العالمي من الملك محمد السادس، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية متطابقة.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع