فاجأت الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الجميع بالانضمام للتنسيقيات التعليمية التي اختارت مواصلة التصعيد في وجه الحكومة.
ودعت الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم في بيان لها اليوم الإثنين 18 دجنبر الجاري، عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني لأربعة أيام اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.
وبررت نقابة البيجيدي لجوءها لخيار مواصلة التصعيد، لاستمرارها في الانحياز المستمر للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ووعيا منها بدقة المرحلة والمنعرج الذي تعرفه المعركة البطولية التي خاضها رجال ونساء التعليم، إعلاء للمصلحة الفضلى للأسرة التعليمية.
كما عزت النقابة ذاتها قرار خوض الإضراب، لاستجابتها لمختلف المبادرات المسؤولة، وحضور اللقاء التواصلي مع الوزارة في أفق عقد لقاءات أخرى لمناقشة وإصلاح الاختلالات التي جاء بها النظام الاساسي، في مقابل تنصل الوزارة من كل ذلك وعدم التزامها بتعهداتها، معتبرة ذلك مؤشرا على غموض موقفها وغياب حسن النية المطلوب.
وجددت نقابة العدالة والتنمية رفضها للنظام الاساسي ودعوتها لسحبه وإعادته للحوار من جديد بدل الاكتفاء بتعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لرجال والنساء التعليم.
وحذرت الهيئة النقابية المذكورة من كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة.
ويأتي انضمام الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، للتنسيقيات التعليمية في خيار التصعيد في وجه الحكومة، تزامنا مع توصل الأخيرة لاتفاق جديد مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، اليوم الإثنين 18 دجنبر الجاري، والذي يقضي بإلغاء نظام التعاقد بشكل نهائي والموارد البشرية من النظام الأساسي الحالي وتعويضه في النظام الأساسي المرتقب تعديله بـ”موظفي قطاع التربية الوطنية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع