تبون يعود لضلاله القديم ويتهم المغرب بخطف واغتيال دبلوماسيين جزائريين في مالي عام 2012

أخبار عربية كتب في 8 أبريل، 2023 - 00:44 تابعوا عبر على Aabbir
عبد المجيد تبون
عبّر

سيرا على ضلاله القديم وعادته في تلفيق التهم، عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ليوجه تهمة جديدة غريبة كسابقاتها للمغرب، معيدا إلى الواجهة قضية تعود وقائعها إلى سنة 2012.

واتهم تبون ما أسماها “دولة مجاورة”، في إشارة إلى المغرب، بخطف واغتيال دبلوماسيين جزائريين في مالي عام 2012،

مع أن منظمة إرهابية تنشط في منطقة الساحل، و حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (موجاو)،

سبق وأعلنتا مسؤوليتهما عن ذلك.

تبون، وخلال مقابلة مع الجزيرة بودكاست، وفي حديثه عن المتورط في القضية،

قال:”عرفتي شكون دارها، دارتها دولة مجاورة، من خلال منظمة إرهابية وهمية خلقوها في مالي”.

وزعم تبون أن الجزائر هي الضحية الأولى لعدم الاستقرار في مالي، مبرزا أنها الدولة الوحيدة التي تم اختطاف دبلوماسييها هناك.

وتابع قائلا:”لن يمنعنا أحد من مساعدة إخواننا في مالي ولن نسمح لأحد بفصل شمال مالي عن باقي البلاد”.

من جانبها، اعتبرت تقارير إعلامية جزائرية أن المقصود بالدولة المجاورة التي يتهمها تبون بخطف واغتيال دبلوماسيين جزائريين في مالي عام 2012،

هي المغرب، مبرزة أنها المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول جزائري عالي المستوى، دولة أجنبية بالوقوف وراء الواقعة.

يشار إلى أن الجزائر سبق واتهمت المغرب مرات عديدة بـ “زعزعة استقرار” مالي،

كما أن تبون وقال تبون في تصريحات إعلامية في أكتوبر 2020، أن الأطراف التي ليس لها حدود مع مالي تناور وتتآمر على هذا البلد،

وذلك قبل وبعد توقيع اتفاق الجزائر بين الفصائل المالية في 2015 بمباركة فرنسا.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع