تبون يثير السخرية.. أدعو الخبراء القانونيين العرب لمقاضاة إسرائيل

أخبار عربية كتب في 6 نوفمبر، 2023 - 20:06 تابعوا عبر على Aabbir
عبد المجيد تبون جون أفريك
عبّر

“سكت دهرا ونطق كفرا”، كان هذا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وهو يخوض في محنة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من مجازر وتقتيل وتشريد منذ شن جيش الاحتلال الصهيوني حربه الدموية المدمرة على قطاع غزة ردا على عملية “طوفان الأقصى”.

تبون، الذي كان يتحدث في خطاب متلفز أمام مسؤولين وقضاة بمناسبة افتتاح السنة القضائية بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة، اليوم الإثنين 6 نونبر الجاري، وبعدما كان يقيم الدنيا ولا يقعدها رافعا شعار:”مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، وأنه يتابع قضيتها شخصيا، وبعدما التزم الصمت منذ انفجار الأوضاع، مخيبا آمال الفلسطينيين والمخدوعين في شعارات نظامه الرنانة، تمخض جبله فولد فأرا وهو يدعو من أسماهم “الخبراء القانونيون العرب” إلى مقاضاة اسرائيل أمام المحكمة الدولية في لاهاي.

وأضاف تبون في خطابه قائلا:”وأنا أمام رجالات القانون اليوم، أناشد جميع أحرار العالم وخبراء القانون العرب والمنظمات والهئيات الحقوقية إلى رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان ضد الكيان الإسرائيلي لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين”.

وتابع يقول:”ترتكب قوات الاحتلال يوميا من مجازر وحشية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أمام صمت عالمي رهيب، في انهيار لكل المعايير والقيم في فلسطين المحتلة”.


ووجد تبون بمطالبته بمقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات النارية وموجة سخرية عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض وصفه ب”مجنون” يحكم الجزائر.

وتساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي العرب عن الشعارات والتهديد والوعيد الذي كان يشنف به تبون الأسماع عن فلسطين والمحتل الإسرائيلي، في كل خرجة من خرجاته الإعلامية المتسلسلة.

واستغرب كثيرون أن يكون ما تلفظ به تبون هو كلام رئيس دولة ذات سيادة وبميزانية 26 مليار دولار للدفاع وأقوى جيش في إفريقيا، معتبرين أن وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، كان محقا عندما علق على عدم قبول الجزائر في مجموعة البريكس بكون الأخيرة لا تقبل إلا الدول ذات الوزن والهيبة.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع