مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن مع العطلة الصيفية؛ عاد الجدل من جديد حول ارتفاع أسعار تذاكر وسائل النقل الطرقي، وذلك في ظل موجة الغلاء التي أنهكت جيوب المواطنين.
ويقصد كثير من المواطنون المحطات الطرقية، من أجل اقتناء تذاكر السفر إلى مدن ومناطق مختلفة بالمملكة، قصد قضاء عطلة عيد الأضحى مع عائلاتهم وأقاربهم.
وفي هذا الصدد، راسلت النائبة البرلمانية، عن فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، نادية تهامي، وزير النقل واللوجستيك.
وساءلت النائبة، الوزير عن أسباب الزيادات الصاروخية غير المبررة في تسعيرات تذاكر النقل الطرقي للمسافرين خلال العطل والأعياد.
الجدل القائم حول أسعار التذاكر نقله موقع “عبّـر.كوم”، إلى يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، والذي أكد أن أسعار التنقل لم يطرأ عليها أي تغيير.
وقال بولاق، في تصريح للموقع، إن الأمور لا تزال عادية بالمحطات الطرقية، وأنه لا يوجد حاليا أي اكتظاظ أو تهافت من طرف المواطنين لاقتناء التذاكر.
وسجل رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، أن الزيادة في أسعار التذاكر تكون في حالات استثنائية وذلك بحوالي 20 أو 25 في المائة.
وبخصوص الحالات الاستثنائية، أوضح بولاق، أنه “عندما تكون هناك رحلة على متن حافلة لا تتجه في نفس المسار، فهي تنطلق ممتلئة بالركاب وتعود فارغة”؛ وهذا يكون باتفاق مع السلطات ووزارة النقل كذلك. الشيء الذي يعتبره المواطن أنها زيادة ولا يعلم أن تلك الحافلة أوصلته استثناء لوجهته المحددة. وفق تعبيره.
وجدد رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، التأكيد على أن الأمور لا تزال جد عادية بالمحطات. مشددا على أن أي زيادة تكون بالتوافق مع جميع المتداخلين.
وأشار بولاق إلى أنه في حالة تسجيل أي اكتظاظ، فإن الحافلة لا تخرج من المحطة إلا وهي ممتلئة بالمسافرين، خلال برمجة الرحلات الاستثنائية، وذلك لتجنب الزيادة في أسعار التذاكر.
ودعا المتحدث ذاته، المسافرين إلى اللجوء إلى شبابيك المحطات الطرقية من أجل اقتناء التذاكر، تجنبا لاعتراضهم من طرف المتواجدين بجنبات المحطات. منبها إلى أنه في حال تسجيل أية زيادة، فإن المواطن يكون على علم بالجهة التي سيضع الشكاية ضدها أو لديها.
غزلان الدحماني ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع