بوريطة.. العلاقات المغربية الأمريكية دخلت مرحلة جديدة والملك بصم على إصلاحات مهمة..

الأولى كتب في 8 مارس، 2022 - 16:31 تابعوا عبر على Aabbir
بوريطة
عبّر

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، مهمة جدا، مشددا على أن علاقة البلدين دخلت مرحلة جديدة بمضمون أقوى.

وشدد بوريطة، في الندوة الصحفية التي تلت جلسة الحوار الاستراتيجي المغربي-الأمريكي بمقر الوزارة، اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022، على أن شيرمان “فاعل أساسي في تطوير العلاقات المغربية الأمريكية، من مختلف المناصب التي كانت تتقلدها”، مشددا على أنها صديقة للمغرب، وكان طموحها دائما أن تتعزز العلاقة بين البلدين.

وأبرز أن الزيارة تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة، وبالتالي كانت مناسبة للحديث عن الإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال تعزيز دور المرأة، في العشرين سنة الأخيرة تحت قيادة جلالة الملك.

وقال “تحدثنا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، المتعددة الأبعاد، وكان هناك اتفاق على أن هذه العلاقة تتوفر على أدوات وإطار مؤسساتي وقانوني وبالتالي إدخالها في مرحلة جديدة بمضمون أقوى، بما يتوافق مع طموح صاحب الجلالة وإرادة والرئيس الأمريكي، وكذا طموح البلدين، ومع التحديات الموجودة على المستوى الإقليمية والأولويات لدى البلدين”.

ولفت إلى أن الاجتماع تناول، أيضا، الرهانات الحالية بما في ذلك الوضع بين روسيا وأوكرانيا، وكان مناسبة ليجدد المغرب موقفه الذي عبرت عنه وزارة الخارجية، وهي مواقف واضحة للمملكة المغربية، يقول بوريطة.

لقاءات مستقبلية..

وكشف أن هناك مواعيد مهمة بين الجانبين مبرمجة في الأشهر المقبلة، منها زيارة كاتب الدولة الأمريكي في شهر ماي، لرئاسة اجتماع “تحالف ضد داعش”، وفي شهر يوليوز سيعقد اجتماع المنتدى الاقتصادي الأمريكي الإفريقي في مراكش، إضافة إلى الحوار الدائم في القضايا الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأضاف “تحدثنا عن القضايا الإقليمية، وكانت مناسبة بالإشادة بالموقف الأمريكي الداعم لقضية الوحدة الترابية، ودور البلدين في تثبيت السلم والأمن الإقليمي، كحلفاء وشركاء يشتغلان وفق مصالح وقيم مشتركة. والأساسي الآن كيف تفيد هذه العلاقة في استتباب الأمن في مناطق الساحل ولبيبا وإفريقيا وغيرها”.

ولفت بوريطة إلى دور أمريكا في تعزيز العلاقة بين المغرب وإسرائيل، معتبرا أنه دور أساسي ويفتح مجالا للتعاون الثلاثي في كل المجالات في إطار رؤية واضحة حول السلام في الشرق الأوسط، قائم على حل الدولتين في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع