تعرض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، لانتقادات لاذعة على خلفية ودوضعه لجبة السياسي وارتداء جلباب “الفقيه”، مع اقتراب شهر رمضان.
و تحول بنكيران إلى واعظ من خلال عرض سلسلة من الحلقات الدينية اختار للحلقة الأولى عنوان:”آية استوقفتني”.
و بحسب شريط فيديو نشره على الفايسبوك، شرع رئيس الحكومة السابق في تقديم الموعظة للمغاربة عن الزهد في الدنيا والتذكير بسبب خلق الله عز وجل للإنسان، مشيرا إلى أنه سيتفاعل مع كتاب الله وسنة نبيه وما تركه السلف الصالح.
وأكد بنكيران، على ضوء تدبره للآية المذكورة، أن العمل لله يجب أن يكون أول عمل في مراتب الأعمال، كما بين أن الدنيا دار قرار، لا دار استقرار.
ويأتي ذلك بعدما رفض بنكيران إبرام شراكة جديدة مع حركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر بأنها الذراع الدعوي لحزب “المصباح”.
كما سبق وعبر في أول لقاء مع الكتاب الجهويين والإقليميين لحزبه، بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، عن غضبه من طلب بعض مسؤولي الحزب، بعقد شراكة مع الحركة من جديد.
و انهالت التعاليق المنتقدة على بنكـيران، حيث وصفه كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعيم تجار الدين.
كما طالبوه بتطبيق الزهد على نفسه أولا من خلال إرجاع أموال الشعب التي لهفها هو وإخوانه البيجيديين خلال فترة ترؤس حزبهم للحكومة.
و في هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”اننا نجني ثمار ما أفسده من غلاء. تحرير سوق المحروقات وعدم دعمها بعد ان كان في حينه الغازوال بـ 7دراهم بالإضافة إلى التقاعد وتخفيض المعاش والتوظيف بالتعاقد وتاخير التنمية مدة عشرة سنوات ….لقد خرج بتقاعد سمين مريح دسم هو وأصحابه لم يساهموا فيه بأي درهم. واخيرا بدأ في تلحين أغنية انتخابات مبكرة زمنكم انتهى وقنديلكم أطفأه المواطنون و لن تقوم لكم قائمة بعد الآن.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع