لقي شابان مصرعهما غرقًا، خلال الأيام القليلة الماضية في “واد سبو” بمدينة القنيطرة، ويتعلق الأمر بكل من شاب يبلغ من العمر 17 سنة،
ينحدر من “جماعة لمناصرة” وآخر 27سنة من مدينة القنيطرة، أثناء ممارستهما السباحة في مياه كورنيش واد سبو،
الأمر الذي خلف حزنًا وإستنكارًا كبيرًا لدى الساكنة والفعاليات الحقوقية و الجمعيات المحلية، ناهيك عن أسرة الفقيدين.
وفي هذا الصدد، طالب الجميع الجهات المعنية بوضع علامات منع السباحة بكورنيش واد سبو ، وحراسته و إقامة حواجز تمنع الإقتراب منه لخطورته،
وكذا بضرورة تشكيل لجان لليقظة خاصة بالتتبع والتحسيس بخطورة السباحة فيه، فيما شدد آخرون على ضروة توفير مسابح بأثمنة مناسبة،
لتفادي هذه الحوادث الكارثية.
وفي تصريح خَصّ به جريدة “عبر.كوم” قال رئيس جماعة القنيطرة “أناس البوعناني”، بعد تقديم العزاء لأسرة الغريقين ،
“أنه فور توصله بالخبر أعطى تعليماته للجهة المسؤولة من أجل الإسراع في تجهيز لوحات ممنوع السباحة بحكم أن المنطقة خطيرة،
فيما أكد على وضعها الأسبوع القادم على أبعد تقدير، وأضاف مبيناً قيامه بإجراءات إدارية أخرى، منها مراسلة وزارة التجهيز من أجل الإسراع
بإنشاء حواجز على طول كورنيش سبو”.
هذا ويشار على أن واد سبو ، شهد حالات اخرى، راح ضحيتها عدد من الشباب عن طريق الغرق أثناء السباحة، خاصة في فصل الصيف،
حين ترتفع الحرارة ويلجأ إليه الشباب من أجل الاستجمام والهرب من لهيب الشمس الحارقة، في ظل غياب متنفسات ترفيهية حقيقية بالمدينة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع