بعد فرار لاعبين في المنتخب الجزائري لكرة اليد لفئة أقل من 21 سنة، بالأراضي الألمانية شهر يونيو الماضي، على هامش المشاركة في مونديال ذات الفئة، اهتزت الرياضة الجزائرية على وقع فضيحة جديدة تمثلت في فرار مصارعين جزائريين كانا ضمن بعثة المنتخب للمصارعة، بعد مشاركتهما في بطولة الألعاب الشاطئية باليونان.
ونقلت تقارير صحفية ألمانية عن مدير الفرق الوطنية للمصارعة، آرزقي آيت حسين، أن المصارعين إسلام قوادمة والهادي يحيى قاسم، قد فرا الخميس الماضي، في مطار فرانكفورت الألماني، خلال رحلة العودة إلى الجزائر.
وأضاف آيت حسين أن المصارعين الهاربين، وبدلا من صعود الطائرة المتوجهة للجزائر دخلا لمطار فرانكفورت بحكم أنهما يحوزان فيزا “شنجن” لازالت صلاحيتها سارية.
وبرر آيت حسين عدم مراقبة الثنائي إسلام قوادمة والهادي يحيى قاسم، بكونهما تجاوزا سن الـ25، ولا يمكن الحجز على حريتهما في التنقل داخل المطار أو مصادرة جوازي سفرهما.
وأشار مدير الفرق الوطنية الجزائرية للمصارعة إلى أن “المصارعين الجزائريين الفارين تواصلا مع بعض زملائهما وأخبراهما أنهما بخير وعلى ما يرام”.
من جانبه، وفي تصريح خص به صحيفة “دزاير سبور“، قال أحد المصارعين الفارين ويتعلق الأمر ببطل الجزائر إسلام قودامة، أنه “مثل باقي الشباب الجزائري الذي يفكر بالهجرة كل يوم من أجل تحقيق أحلامه في أوربا وأنه يرفض العيش في الجزائر”.
وأكد المصارع الجزائري أنه في أفضل الأحوال ويبلغ تحياته إلى الشعب الجزائري.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع