بعدما كسب رهان احتضان كأس العالم 2030، يسعى المغرب إلى أن يكون شريكا فعليا في تنظيم العرس الكروي العالمي رفقة شريكيه إسبانيا والبرتغال، وذلك من خلال تحديد ثلاثة مطالب كبرى بالنظر إلى كونه يملك كل الإمكانيات لإنجاح الحدث الكروي الأبرز عالميا.
وفي هذا السياق، كشف مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن احتضان عدد من المباريات المهمة على أرضه، سيكون هدفا لا محيد عنه للمغرب ليكون شريكا فعليا وأساسيا في هذا التنظيم الذي تأتى بعد خمس محاولات سابقة أي منذ ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يكون من نصيبه في السادسة.
المغرب الذي شرع في تشييد ملاعب كبرى بمعايير دولية من أعلى طراز، يحدوه الأمل في أن يحتضن نهائي كأس العالم 2030، وهو ما تداولته وسائل الإعلام الإسبانية مثل صحيفة “ماركا”، الواسعة الانتشار، خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفق ذات المصدر، سسيركز المغرب اهتمامه على احتضان إحدى مباراتي المربع الذهبي ومباريات أخرى من الأدوار المتقدمة في حال فشله في تنظيم المباراة النهائية، في ظل تواجد ملاعب كبيرة تنافس بقوة لأن تكون مسرحا للمشهد الختامي أبرزها ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، الذي طالب مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مؤتمر صحافي، أول أمس الجمعة، بأن يكون الملعب الذي يحتضن النهائي المونديالي.
وبحسب المصدر نفسه، فالمغرب يبقى مرشحا لاحتضان مباراة الافتتاح في حال لم يحصل على شرف احتضان النهائي، باعتباره أحد الدول المنظمة الثلاث، وكذا لكون دول أميركا الجنوبية، الأرجنتين أوروغواي وباراغواي، ستحتضن مباريات أخرى احتفالا بمؤية الفيفا (مرور 100 عام على انطلاق المونديال)،
ومن المرتقب أن يلتئم ممثلو المغرب وإسبانيا والبرتغال، في اجتماع في الفترة القادمة من أجل لطتحديد خريطة الطريق وتقسيم المهام بما فيها عدد المباريات التي ستقام في كلّ بلد من البلدان الثلاثة.
هذا، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين والباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.
وقالت “الفيفا” في بيان له:”وافق مجلس الفيفا بالإجماع على الملف الوحيد والذي يجمع المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة البطولة في 2030″، مشيرة إلى أن الملف المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة البطولة.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع