أصبح التألق مع أندية أجنبية حليف المدربين المغاربة، فبعد الإنجاز التاريخي للإطار الوطني، الحسين عموتة، رفقة المنتخب الأردني، من خلال إيصاله إلى نهائي كأس آسيا؛ جاء الدور على المدرب المغربي، أحمد القنطاري الذي نجح هو الآخر في إيصال فريقه الفرنسي إلى نصف نهائي كأس فرنسا.
الدولي المغربي السابق ومدرب فالنسيان الفرنسي الممارس في دوري الدرجة الثانية؛ تمّكن من الوصول رفقة فريقه إلى نصف نهائي كأس فرنسا للمرة الأولى منذ عام 1970، وذلك بعد فوزه على مضيفه روان بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل بهدف لمثله.
ويسير القنطاري بخطة ثابتة من أجل تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، وهو الذي عبّر عن فخره بما قدمه اللاعبون، إذ نقلت عنه الصحافة الفرنسية قوله في تعليقه على الإنجاز التاريخي:” إنه سحر الكأس. لقد أخبرت اللاعبين قبل المباراة أن الفريق الذي يتمكن من الحفاظ على هدوئه لمدة 90 دقيقة هو الذي سيصل، وفي النهاية، كانت 100 دقيقة مع الوقت بدل الضائع، دون ضربات جزاء”.
وعبّر المدافع الدولي المغربي السابق، عن فخره بما حققه اللاعبون، خاصة وأن الفريق يمر من أوقات صعب. مؤكدا أن العمل هو الوصفة الأولى للوصول إلى نصف النهائي.
وشدد المتحدث ذاته، على أن التواضع هو سر النجاح، رغم أن كثيرين لم يحترم الفريق نظرا للتصنيف الذي يوجد ضمنه، إلا أن ذلك زاد اللاعبين قوة بفضل تواضعهم وتوافقهم مع قيمهم، وجعلهم يخرجون منتصرين.
وسبق أن حمل القنطاري أقمصة العديد من الأندية من بينها بريست الفرنسي، تورونتو الكندي وباريس سان جيرمان الفرنسي؛ قبل أن يعتزل اللعب ويدخل مجال للتدريب؛ حيث اشتغل في بداية مشواره كمدرب مساعد في أندية فالنسيان ونوتينغهام فورست الإنجليزي والدحيل القطري، قبل أن يعود لفالنسيان ويصبح مدربا رسميا له.
وتجدر الإشارة إلى أن المدرب المغربي، الحسين عموتة، قد حقق إنجازا تاريخيا برفقة المنتخب الأردني. وذلك بالوصول إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ النشامى؛ وهو ما ساهم في ارتفاع قيمته السوقية، وجعله تحت راداد العديد من الأندية، في ظل وجود أخبار بعدم استمراره على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الأردن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع