راودت الشكوك العديد من متتبعي مونديال اندونيسيا للناشئين حول أعمار للمنتخب الإيراني لأقل من 17 عام، والذي تبدو مظاهر لاعبيه أكبر بكثير من هذه الفئة، ما طرح تساؤلات حول إمكانية لتزوير عقود الإزدياد للكتيبة الإيرانية الناشئة.
ملامح اللاعبين الإيرانيين بدت كبيرة مقارنة بباقي المنتخبات، ليتم ترشيحه أمام هذا المعطى، كواحد من المنتخبات التي بإمكانها الذهاب بعيدا في هذه البطولة، حيث ظهر بعض لاعبيه باللحى الكثيفة في وجوهم.
وأثارت البنية الجسمانية للمنتخب الأسيوي لأقل من 17 عام تساؤلات في المنصات الرقمية وجدلا واسعا، حول حقيقة أعمار المنتخب الإيراني الذي اقصي من دور الثمن على يد كتيبة سعيد شيبا بركلات الترجيح بعد ان انتهت المباراة في توقيتها الرسمي ب 1/1.
فرضية تزوير الأعمار تم تجاوزها من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قبل سنوات مضت من مونديال اندونيسيا، بعد ما كانت اثيرت شكوك حول أعمار بعض المنتخبات، ليتم اتخاذ قرار رسمي في تحديد أعمار المنتخبات المشاركة في كأس العالم للناشئة.
ويتكلف جهاز الرنين المغناطيسي الذي يخضع له كل لاعبي المنتخبات المشاركة في المونديال، بتحديد أعمار اللاعبين بدقة كبيرة تثبت الأشعة إكتمال نمو العظام لدى اللاعبين.
وفي ذات السياق كشف مسؤولين عن عقود الازدياد للاعبين الايرانيين الذي يتمحور جله في سنة 2006، وهو ما يمنح لهم الحق في المشاركة في المونديال بالرغم من ظهور اللحى الكثيفة، والبنية الجسمانية الكبيرة التي لها ارتباط بعوامل وراثية.
وكان المنتخب الإيراني قد خرج من دور ثم نهائي كأس العالم للناشئين المقام باندونيسيا، على يد الكتبة الوطنية بقيادة طه بنغوزيل الذي نجح في التألق وسرقته للأضواء في الركلات الترجيحية، بعدما انتهت المباراة في توقيتها الرسمي ب1/1.
اترك هنا تعليقك على الموضوع