تواصلت معاناة فريق الرجاء الرياضي بتوصله بأحكام ثقيلة تخص العديد من لاعبيه السابقين، الذين فسخوا عقودهم دون التوصل بمستحقاتهم المادية.
فبعد جمال حركاس، الذي حصل على حكم أولي بقيمة 160 مليون سنتيم، تقدم على إثره بطلب استئناف يطالب من خلاله بالحصول على 540 مليون سنتيم، وهي قيمة مستحقاته المالية العالقة خلال الفترة التي حمل فيها قميص النادي الأخضر، جاء الدور على عبد الإله الحافيظي ليعمق متاعب القلعة الخضراء.
وقضت لجنة النزاعات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحصول الحافيظي على مبلغ 200 مليون سنتيم، بعدما كان الرئيس السابق، عزيز البدراوي، زعم أن الأخير تنازل عن مستحقاته المالية.
ومن شأن الوضع المادي للرجاء أن يزداد تأزما بحصول اللاعب الجزائري، مهدي بوكاسي، على حكم من محكمة “الطاس” التي اتجه إليها مطالبا إدارة بودريقة بمبلغ يفوق 400 مليون سنتيم، كما من المرتقب أن تتلقى الأخيرة حكما ثقيلا بسبب قضية مهاجمه السابق بين مالانغو، بعد اتهام نادي “تي بي مازيمبي” الكونغولي للرجاء بالتعاقد مع لاعبه رغم ارتباطه بعقد معه.
ولم يجد المكتب المسير للفريق الأخضر برئاسة محمد بودريقة، من حل غير استئناف الأحكام ربحا للوقت وبحثا عن تقليص المبالغ الصادرة فيها، تجنبا للمنع من الانتدابات في الميركاتو الشتوي، لاسيما في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها الفريق، غير أن الوضع ينذر بكارثة تضرب البيت الأخضر.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع