بعد تناسل اعتذارات القادة العرب عن الحضور، وجد النظام العسكري الجزائري نفسه بين سندان احتضان قمة عربية حكم عليها بالفشل قبل انعقادها، ومطرقة الفضيحة العالمية بعد إتمامه لها لشكليتها، ما جر عليه موجة سخرية عارمة.
وكان عدد عدد من الزعماء والملوك العرب أعلنوا عدم حضورهم أشعال القمة العربية المزمع عقدها مطلع شهر نونبر المقبل، وهم:”أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، إضافة إلى رئيس لبنان ميشيل عون، ما يضع القمة على كف عفريت ويحكم عليها بالفشل قبل انعقادها.
وتناولت عديد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية وتهكم، الصفعة الموجعة التي تلقاها نظام العسكر من لدن القادة العرب بتخلفهم عن الحضور بعدما فطنوا إلى أنهم مدعوون لقمة يبتغي من ورائها “الكابرانات” فض الشمل العربي وليس لمه بخلاف ما تزعم الأبواق الإعلامية الناطقة باسم قصر المرادية.
واعتبر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، أن العسكر الجزائري مكر مكرا فحاق به مكره، بعدما كان يهدف لعزل المغرب عن محيطه فكانت النتيجة أن انفض عنه الضيوف وتركوا قمته خاوية على عروشها، معمقين عزلته.
وتساءل كثيرون بتهكم عما إذا كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سيحضر القمة “الصورية أم أنه سيتخلف بدوره عن الحضور، معتبرين أن إشرافه على افتتاح فعالياتها وهي خاوية من الضيوف سيكون بمثابة “شوعة عالمية” بعدما سافر من المحيط إلى الخليج يستجدي الزعماء العرب للحضور.
ومن بين أبرز التدوينات الساخرة من النكسة الجزائرية، والتي جرى تداولها على نطاق واسع، تلك التي جاء فيها:”عاجل: تبون يعتذر عن حضور القمة العربية بالجزائر”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع