زربي مراد – عبّر
انتقدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب نتائج المذكرة الخاصة ب”انتشار العنف لدى الرجال في مختلف فضاءات العيش” الذي أجري على عينة من 3000 رجل ونشرته مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط.
وقالت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب في بلاغ لها، إنه “على الرغم من أن المندوبية السامية للتخطيط أعلنت على أن الهدف من هذا المنشور “ليس، التقليل من العنف الذي تتعرض له المرأة، بل إلقاء المزيد من الضوء على الظاهرة الاجتماعية للعنف في جانبها الثنائي الأبعاد، وتوسيع نطاق فهم العنـف بيـن الضحايـا ومرتكبيـه بمصدريـه الأنثـوي والذكـوري، نعتقد جازمات أن هذه النتائج تجعل المغرب استثناء عالميا، حيث انتشار العنف الذي يعاني منه الرجال مشابه أو لنقل يتجاوز ما تتعرض إليه النساء”.
وأضافت الجمعية في بلاغها، “إن هذا التحيز المفاهيمي والمنهجي الناجم عن عدم فهم العنف كما هو معترف به عالميا، أدى إلى تحوير الخلافات والنزاعات الزوجية البسيطة إلى أعمال عنف ضد الرجال من قبيل رفض الشريكة التحدث مع شريكها لعدة أيام أو مظاهر الغضب أو الغيرة من طرف المرأة عندما يتحدث شريكها إلى امرأة أخرى أو الإصرار المبالغ فيه على معرفة مكان الزوج”.
و دعت الجمعية الدعوة إلى وسائل الإعلام والصحفيين، إلى التعامل مع نتائج البحث بحذر شديد، وصرامة منهجية، وعلمية، حتى لا تساهم في ابتذال ظاهرة العنف ضد النساء والتطبيع معها، إضافة لتكثيف برامج التحسيس لمناهضة العنف.
اترك هنا تعليقك على الموضوع