بات إسم نادي الوداد الرياضي على عهد رئيسه الحالي، سعيد الناصيري، مألوفا لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية “الطاس”، بعد تردده المتكرر على ردهاتها بخصوص عديد القضايا التي تم الحكم فيها وأخرى ينتظر الفصل فيها.
فبعد قضايا رفعها للمحكمة ذاتها، مدربون سابقون ضد الفريق الأحمر على غرار الحسين عموتة والفرنسي ريني جيرار، وتلك التي رفعها لاعبون كما هو الشأن بالنسبة للمالي سليمان سيسوكو، والليبيري ويليام جيبور، والمهدي قرناص، وجمال آيت بن يدر..تواصلت فضيحة “وداد سعيد الناصيري” مع “الطاس” بخسارته لنزاعين مع لاعبين إفريقيين آخرين.
وفي هذا السياق، رفضت محكمة التحكيم الرياضية “الطاس“، الاستئناف الذي سبق وتقدم به نادي الوداد الرياضي في قضيته مع لاعبه السابق، النيجيري ميشيل باباتوندي، لتحكم للأخير بمبلغ في حدود 564 مليون سنتيم، بات الناصيري ملزما بدفعها، بعدما لم تقتنع بصحة المستندات التي قدمها الوداد كدليل على تمكين باباتوندي من جزء من مستحقاته.ذ
وتبقى الفضيحة المدوية هي إلزام غرفة النزاعات داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للوداد بدفع ما يفوق 250 مليون سنتيم لصالح الكونغولي والتر بواليا، اللاعب السابق للأهلي المصري، بالإضافة لفرض فائدة ٪5 على المبلغ سنويا في حال التماطل في صرفه، ابتداء من 28 شتنبر الماضي، مع أنه لم يخض مع الوداد ولو دقيقة واحدة.
وبات الوداد مجبرا على تسوية نزاعه مع كل من باباتوندي ثم والتر بواليا تفاديا للمنع من القيام بانتدابات جديدة في الميركاتو الشتوي، خاصة وأن الفريق في حاجة للاعبين جيدين بإمكانهم المساهمة في إخراجه من دوامة النتائج السلبية التي بات يتخبط فيها على المستوى المحلي والقاري.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع