أثارت اليوتوبرز المغربية صباح بنشويخ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها لصور
لها وهي تمثل المغرب كسفيرة للكونغرس العالمي للإعلام.
ونشرت بنشويخ صور لها على حسابها على الأنستغرام من داخل فعاليات المؤتمر أرفقتهم
بتعليق جاء فيه “من أبو ظبي الإمارات سعيدة جدا بتمثيلي للمغرب كسفيرة للكونغرس
العالمي للإعلام في نسخته الثانية.
وانتقد عدد من الصحافيين المغاربة والإعلاميين اقتحام اليوتوبرز وصناع المحتوى لمجال
الصحافة والإعلام، وتمثيلهم للمغرب في فعاليات عربية أو دولية، دون توفرهم على
الشروط التأهيلية والعلمية والميدانية لممارسة المهنة والقيام بهذا الدور.
وجاءت التعليقات على منشور صباح سلبية انصبت أغلبها في الاستفسار عن متى ولجت
مهنة الصحافة، ومتى تكونت ومتى مارست العمل الصحافي لتنال شرف تمثيل المغرب
كسفيرة للإعلام.
وكما ثارت حفيظة الإعلاميين المغاربة الآن ثارت حفيظة بعض الفنانين والممثلين عندما
ولجت صباح بنشويخ عالم التمثيل، حيث اعتبروا أن ذلك إقحام واقتحام للمجال الفني، إذ
أعاب الكثير من الفنانين ظاهرة استقدام صناع المحتوى واليوتوبرز لعالم الفن والتمثيل
وإعطائهم أدوارا غالبيتها أدوار بطولة في إقصاء لخرجي المعاهد وللفنانين المتمرسين في
مجالهم.
وعزى الفنانون الأمر إلى البحث عن مشاهدات للعمل والبحث عن الحاصلين عن “الفلوورز”
أكثر من البحث عن فنانين حقيقيين يشخصون ويؤدون أدوارا بالموهبة وبالعلم والدراسة.
وليست صباح بنشويخ الأولى من اعتلت منبر صاحبة الجلالة بل سبقها “مول القرد” الذي
شارك كصحافي في أحد الندوات الصحفية خلال فعاليات كأس العالم لكرة القدم النسوية
بأستراليا، وتحصل على بطاقة يقدم من خلالها نفسه أنه صحفي ويحاور الضيوف وهو الأمر
الذي جر عليه الكثير من الانتقاد.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع