بعد اعتباره صلاة التراويح بدعة ابتدعها الخليفة عمر بن الخطاب اتهامات لأبو حفص بالجري وراء “البوز” وأحد علماء المغرب يؤكد: عمر أحيا سنة التراويح ولم يبتدع

الأولى كتب في 24 أبريل، 2020 - 17:17 تابعوا عبر على Aabbir
أبو حفص
عبّر

زربي مراد ـ عبّر 

 

 

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما عنيفا على السلفي السابق والباحث الحالي في الشأن الديني، محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ”أبو حفص”، بسبب اعتباره صلاة التراويح لا بالفريضة ولا بالسنة وفقط بدعة ابتدعها الخليفة عمر بن الخطاب.

 

 

واعتبر نشطاء منصات التواصل أبو حفص، إما جاهلا أو أن موقفه يتماشى مع مواقفه الأخيرة منذ غيرها 180 درجة، بهدف تلميع صورته السوداوية الملتصقة بالأذهان.

 

 

ووصفوا أبو حفص بالبدعة الحقيقية منذ غير جلده ومبادئه، وصار يفتي في كل شيء، مرتديا ثوب الفقيه الحداثي لينال رضا فئة معينة تستغل أمثاله للنيل من الإسلام.

 

 

وتوجه كثيرون بالسؤال لأبو حفص “هل هناك بدعة محمودة وأخرى سيئة ما دامت كل بدعة ضلالة؟! مشددين على أن ما فعله الخليفة عمر سنة مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي عضوا عليها بالنواجد”.

 

 

وأضافوا ” كيف يمكن لخليفة راشد مثل عمر بن الخطاب أن يبتدع في الدين وهو الذي قال عنه الرسول الكريم: “لو كان نبي بعدي لكان عمر”، معتبرين ذلك دليلا كافيا على أن ما فعله عمر يصنف في خانة السنة.

 

 

كما تساءلوا بالقول: “وهل أنت أحرص على الإسلام والمسلمين من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى تقول عن السنن بدع أين أنت من عمر يا هذا…إتق الله في نفسك فإنك لن تضر الله في شيء”.

 

 

هذا واستفسر موقع “عبر.كوم”، أحد علماء المغرب البارزين على الساحة، الذي انتقد كلام أبو حفص وقال أنه مردود عليه، مؤكدا أن الأخير يعرف الحقيقة ويفتي بخلافها للبحث عن “البوز” ليس إلا.

 

 

الشيخ المعروف داخل المغرب وخارجه بغزارة فقهه، والذي رفض الكشف عن هويته، شدد على أن عمر بن الخطاب أحيا سنة ولم يبتدع، مشيرا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالمسلمين التراويح ثلاث ليال قبل أن يتركها خشية أن تفرض على المسلمين وذلك في الصحيحين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع