بعد اختفائه بأموالهم.. مصير صاحب شركة ويكاب الوهمية للاستثمار يربك الضحايا

مجتمع كتب في 8 مارس، 2024 - 12:00 تابعوا عبر على Aabbir
شركة
عبّر ـ ولد بن موح

مازالت تداعيات عملية النصب الكبيرة، التي أكد آلاف المواطنين بمجموعة من مدن المملكة، أنهم تعرضوا لها، تلقي بضلالها على المنخرطين، وذلك بسبب عدم معرفتهم بمصير صاحب شركة ويكاب ، الذي اختفى حسب ما تؤكده المعلومات منذ يوم الجمعة فاح مارس 2024، حيث كان آخر تواصل له مع المنخرطين.

وفي الوقت الذي يطالب فيه عدد من المنخرطين، بضرورة اللجوء إلى السلطات لتقديم شكايات ضد المعني بالأمر، يرفض عدد آخر منهم هذا الرأي، وذلك بسبب ترويج معلومات غير مؤكدة أنه النصاب اعتقل بمدينة الدار البيضاء وتمت إحالته على سجن “عكاشة”، وأنه تمت مواجهته بعدد من أصحاب الشكايات، إلا أنه ليس هناك أي دليل يؤكد هذه المعلومات.

ويعتقد الفريق الثاني، أن اعتقال المتشبه به، قد يبعث بصيص أمل في إمكانية استرجاع المنخرطين لجزء من أموالهم التي قاموا بإيداعها في حساباته الشخصية، أو في حساب الشركة.

وفي السياق فإن البحث الذي قامت بها الجريدة للتأكد من فرضية اعتقال صاحب الشركة المختفي،لم يؤكده لنا أي مصدر أمني أو قضائي، وبالتالي فإن فرضية هروبه خارج أرض الوطن تبقى الأكثر الأرجح.

وفي اتصال هاتفي، مع بعض ضحايا ما وصف بأكبر عملية نصب، أكدوا أنه أحسوا بأن هناك أمور غير واضحة خاصة بعد أن طلب منهم إيداع المبالغ التي قرروا استثمارها في حسابات خاصة لصاحب الشركة، وليس في حسابات الشركة.

وقال الضحايا أن المشتبه به، توقف عن تحويل ما يدعي أنه أرباح المنخرطين لمستحقيها منذ أكتوبر 2023، حيث دخل في تسونامي من التبريرات محملا نظام الأبناء المعمول به مسؤولية تعثر التحويلات، وظل يقدم الوعود تلو الوعود قبل أن يختفي بشكل نهائي.

وكشف الضحايا، أن عدد المنخرطين أقل من 30 ألف، وأغلبهم من النساء و البسطاء ودوي الدخل المحدود، وأن بعضهم اضطر للاستدانة من البنك للانخراط في الشركة.

هذا وعبر الضحايا، عن تخوفهم من أن يقوم المعني بالأمر من تسريب معلوماتهم الشخصية، التي قدموها له والتي تشمل بطائقهم الوطنية ومعلوماتهم البنكية، وبالتالي يتعرضون لعملية نصب أخرى.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع