تظاهر الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني، أمس السبت 27 أبريل 2024، بالقرب من مقر الحزب في العاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
جاء ذلك بعد أن قرر سانشيز إلغاء جدول أعماله لمدة 5 أيام للنظر في استقالته من الحكومة، بعد اتهام زوجته بالفساد.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب باستمرار سانشيز في ممارسة مهامه كرئيس للحكومة، وتندد بما يصفونها بالمحاولات الانقلابية التي ينفذها المحافظون واليمين المتطرف عبر المؤسسات القضائية والإعلامية.
وأعلن رئيس الوزراء البالغ من العمر 52 عاما قرار تعليق نشاطه السياسي، بعد قيامه بجولة أوروبية سعى خلالها إلى إقناع دول أوروبية معينة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثل حكومته.
وقال سانشيز، الأربعاء الماضي، إنه يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته بيجونيا غوميز، بناء على شكوى قدمتها جمعية “مانوس ليمبياس/الأيدي النظيفة”، وهي جماعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرف، مضيفا أنه سيعلن عن ذلك. قراره النهائي بهذا الشأن يوم الاثنين المقبل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع