كعادتهم، وحسدا من عند أنفسهم، وبمجرد شيوع خبر إعلان الملك محمد السادس ترشح المغرب،
لتنظيم كأس العالم 2030 في الملف الثلاثي المشترك إلى جانب إسبانيا والبرتغال،
خرجت أبواق نظام الكابرانات الجزائري وذبابه الالكتروني، للتهكم على المغرب والمغاربة.
ولم يجد ذباب الكابرانات ما يقلل به من شأن ترشح المملكة لاحتضان العرس الكروي العالمي،
غير معايرة المغاربة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
ولأن الذين حشرنا الله تعالى معهم في الجوار لا يرون إلا حدبة غيرهم وينسون حدبتهم وما أكبرها،
كتب أحدهم ساخرا:”إذا كانت مباراة في سبتة أو مليلية سيقال في إسبانيا أو المغرب”.
من جانبه، انبرى الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، للرد على أتباع الكابرانات بتدوينة مطولة،
نارية أخرست ألسنهم وشلت أيديهم عن التعقيب.
وكتب العسري في تدوينته على صفحته الفايسبوكية يقول:”مثل العاهرة التي تحاضر في الشرف..
هذا هو حال بعض الجزائريين من ساسة وإعلاميين وحكام.. يأتون ليعايروننا باحتلال سبتة ومليلية
وهم الذين عاشوا فقط 60 عاما من الاستقلال (عفوا الاحتلال العسكري) بعد 8 قرون متصلة من الاستعمار
المتواصل (200 عام من الحكم المغربي + 5 قرون من الحكم التركي + 132 عاما من الحكم الفرنسي”.
وأضاف العسري قائلا:”وينسون أن قضية سبتة ومليلية هي إرث من الحروب الصليبية القديمة عندما
كان يدافع المغرب عن الغرب الإسلامي وأن احتلالهما يأتي عقب 8 قرون من الحكم المغربي المتواصل للأندلس (اسبانيا والبرتغال)”.
وتابع موضحا:”هناك أمم عريقة لها أراضي محتلة كجبل طارق المحتل من بريطانيا، وجزر الكوريل اليابانية المحتلة من روسيا،
وجزر المالوين/ الفوكلاند الأرجنتينية المحتلة من بريطانيا، وأن الصين بجلالة قوتها وبساكنتها المليارية كانت قبل سنوات
أرضها محتلة في هونغ كونغ من بريطانيا، وجزيرتها مكاو محتلة من أفقر دول أوربا البرتغال دون إغفال لواء اسكندرون
السوري المحتل من تركيا، وجزر طنب الصغرى والكبرى وأبي موسى الإماراتية المحتلة من إيران”.
وختم الإعلامي المغربي تدوينته بالقول:”لكنهم المنافقون.. أهل النفاق الذين يعرفون أنه لولا نزاع الصحراء
لاسترجع المغرب سبتة ومليلية والصحراء الشرقية بدليل أنه استرجع إلى حدود 1979 إقليم وادي الذهب
وقبله إقليم الساقية الحمراء عام 1975 وإقليم سيدي إفني 1969 وطانطان وطرفاية عام 1958 وطنجة الدولية عام 1956″.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع