بعدما زعم تغيير موقفها..إسبانيا تصدم النظام الجزائري بالاعتراف بمغربية الصحراء عبر وثائقها الحكومية الرسمية(وثيقة)

سياسة كتب في 6 فبراير، 2024 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
جريدة عبّر

وجهت إسبانيا صفعة جديدة للنظام العسكري الجزائري ودميته جبهة البوليساريو الانفصالية، من خلال خطوة جديدة جسدت من خلالها موقفها التاريخي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي من أجل حل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

 

وفي هذا السياق، وعبر وثائق حكومية رسمية، ترجمت إسبانيا اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، في تنزيل لقرار حكومة “بيدرو سانشيز” الداعم لمغربية الصحراء ولمقترح الحكم الذاتي.

الحكومة الإسبانية، وفي اعتراف صريح من لدن حكومة مدريد بمغربية الصحراء تماشيا مع الموقف الذي عبر عنه رئيسها “بيدرو سانشيز”، عقب لقائه بالملك محمد السادس في أبريل 2022، نشرت وثيقة بالجريدة الرسمية للدولة الإسبانية تشير فيها إلى العيون بأنها مدينة مغربية، وذلك في مناقصة لتجديد المدرسة الإسبانية بالعيون المعروفة ب”لاباز”.

ويعكس تنزيل إسبانيا لاعترافها بمغربية الصحراء وتنزيله في وثائقها الحكومية الرسمية، المكاسب التي جنتها الدبلوماسية المغربية والانتصارات التي حققتها في سبيل الدفاع عن الوحدة الترابية وتكريس السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.

وتعليقا على الخطوة الإسبانية، قال الناشط السياسي، وليد كبير، أن إسبانيا تعترف ضمنيا عبر الجريدة الرسمية أن مدينة العيون مغربية، وهذا معناه أن إسبانيا تعترف بسيادة المغرب على صحرائه”، واصفا الخطوة ب”الرائعة جدا”.

وتهكم وليد كبير من وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي سبق وبرر رجوع سفير الجزائر إلى مدريد بتغير موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية، مردفا بالقول:”وطبعا كانت كذبة يفضحها الآن مرسوم الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية”.

وختم الإعلامي الجزائري المعارض تدوينته ساخرا:”إسبانيا تقول لكِ يا عصابة العسكر الصحراء مغربية ولعزا في الشيراتون”.

بقيت الإشارة إلى أن تنزيل إسبانيا اعترافها بمغربية الصحراء في وثائقها الحكومية الرسمية، يفند مزاعم وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي سبق وقال في حوار على منصة “أثير” التابعة لشبكة “الجزيرة” القطرية، إن إسبانيا “غيّرت” موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مما “أعطى الضوء الأخضر لإعادة تقييم العلاقات مع إسبانيا وإعادة تعيين الجزائر سفيرا بمدريد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع