وجه عامل الحسيمة الجديد، حسن الزيتوني، صفعة ثانية لرئيس المجلس الإقليمي، إسماعيل الرايس، بمنعه من دخول مكتبه دون برنامج محدد.
“لا تأتي إلى مكتبي مجددا من دون برنامج أو موعد محدد”، بهذه العبارات حذر عامل إقليم الحسيمة إسماعيل الرايس خلال لقاء دار بينهما بمكتبه.
وكان عامل الحسيمة المعين حديثا قد وجه صفعته الأولى لإسماعيل الرايس مؤخرا برفضه هدية عبارة عن كمية مهمة من الأسماك الطرية قدمها له الأخير يوم تنصيبه بعمالة الحسيمة قبل أيام.
ورد العامل الجديد للحسيمة بلهجة صارمة على اسماعيل الرايس، محذرا إياه من تكرار هذا الفعل على مسمع ومرأى من الحاضرين الذين كانوا موجودين لحظتها.
ولقت خطوة العامل المعروف بنزاهته وحسه الوطني ونظافة يده وقربه من ساكنة المدن التي اشتغل بها عاملا وتفانيه في خدمة الصالح العام، إشادة كبيرة من لدن فعاليات ساكنة مدينة الحسيمة.
وبالمقابل، قوبلت خطوة رئيس المجلس الإقليمي، صاحب هدية الأسماك “الفينو”، باستنكار شديد من طرف ساكنة المدينة، واصفة أسلوبه في محاولة التقرب إلى مسوؤلي الإدارة الترابية بالمنحط وأكل عليه الدهر وشرب.
كما أثار الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم بين ساكنة الإقليم وتناولته مختلف المواقع الإلكترونية، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تعالت الأصوات عبر المواقع مطالبة بضرورة قطع الطريق على أمثال هؤلاء المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم ليغدقوا بالهدايا المسروقة من المال العام على المسؤولين خاصة الجدد منهم.
وطالبت هذه الأصوات العامل الجديد بوضع حد لرئيس المجلس الإقليمي الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف بالإقليم سياسيا و رياضيا، وبل تجاوز ذلك إلى حد تهديد المواطنين في مرات عديدة، باستغلال نفوذه والمسؤولين، للزج بهم في السجون.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع