بعدما اجتاحت مقاطع فيديو الأبقار البرازيلية لوسائط التواصل الإجتماعي وهي تجوب شوارع مدينة الرباط المغربية، ازدادت شكوك المواطنين حول جوده هذه اللحوم، فيما تساءل بعض النشطاء عن كيفية وصولها الى الشوارع العاصمة.
ولا تزال شحنة الأبقار التي استوردتها الحكومة المغربية من البرازيل تثير المزيد من الجدل،
وسجلت الصفقة تحفظا كبيرا على هذا الصنف المهجن الذي جاب شوارع الرباط في صور خلقت مجالا للسخرية في الفضاء الرقمي.
ومع توالي الردود وكثره التكهنات بخصوص لحظة وسبب هروب العجول البرازيلية في شوارع الرباط، خرج مصدر مسؤول وفق مصادر متطابقة،
ليؤكد بان العجول الهاربة والتي عرقلة السير في الرباط غير موجهه للاستهلاك المباشر للمواطنين.
وأوردت ذات المصادر بأن الأبقار التي تم توفيقها لحظة هروبها بشوارع الرباط لم تكن موجهة الى مجزر تابعة للمجلس الجماعي،
وأنها كانت موجهة الى فضاء خاص بالذبح، وهي تعود لأحد المستثمرين تم اقتناؤها في في صفقة مع بعض المؤسسات.
تبريرات المسؤولين المغاربة بشأن الأبقار البرازيلية لم تقنع رواد التواصل
تبريرات لم تجد لها محلا من الاعراب في السوشيل ميديا، ولم يقتنع بها النشطاء والمتتبعين الذين استغربوا الأمر ولم يستسيغوا كلام المسؤولين،
وفي هذا الصدد يقول أحد النشطاء “باش كتعجبونا اي حاجه كتلقاو لها مبرر واش كايسحاب ليكم المغاربة عندهم القرون والودنين طوال”.
وكانت السلطات القضائية فتحت بأمر من النيابة العامة تحقيقا قضائيا بخصوص هروب جاموستين من مجازر الرباط في صور درامية مثيرة،
أعقبتها تعليقات ساخرة في الفضاء الرقمي، يقول احد المدونين
“بدل استيراد البقر الهولندي او البلجيكي الحكومة تستورد هياكل عظمية من البرازيل لتتجول في الرباط”.
واستورد المغرب لسد الخصاص المسجل في اللحوم الحمراء مع بدايه الشهر الشهر الفضيل ما يفوق 2500 رأس من الأبقار البرازيلية
للتصدي لموجة الغلاء التي زادت حدتها في الآونة الاخيرة وهو الصنف الذي ادرجه مختصين ضمن أشهر اللحوم الرديئة في العالم.
وغرد الكثير من المتتبعين في هذا الصدد اخترنا لكم منها “على المغاربة مقاطعة لحوم هذه العجول وتركها لأخنوش والوزراء وعائلاتهم”.
وكان بيتاس الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية قد دافع عن هذا الصنف من الأبقار وأكد بأن جميع الابقار المستوردة قبل دخولها للبلد يتم افتتحاصها مخبريا، والتأكد من سلامتها وهذا موضوع لا تساهل فيه.
جاموس برازيلي يتجول في شوارع الرباط ومواطنون يتهكمون:”سير سير سير” pic.twitter.com/KQUNGPjtgJ
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) April 9, 2023
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع