بعد ما بلغت أثمنتها أرقاما قياسية أعجزت معها الأسر المغربية، يبدو أن أسعار البطاطس بدأت تستقر في الأسواق المغربية وتعود إلى طبيعتها وتتخذ المنحى الذي يرغب فيه المواطنون وصارت في متناولهم.
أساس الخضروات في المائدة المغربية “البطاطس” التي يتم إفتاؤها بوفرة، انخفضت في جل الأسواق الوطنية وصارت لا تتعدى في اسواق الجملة درهمين فيما تراوحت أسعارها في “المارشيات” ما بين ثلاثة دراهم ونصف، وخمسة دراهم.
موجه الرخاء في الخضروات طالت العديد من الخضروات كالطماطم التي انخفضت هي الأخرى وتراوحت اثمنتها ما بين ثلاثة درهم ونصف، وخمسة دراهم في اغلب الأسواق الوطنية.
كما انخفض سعر الجزر، والبصل من نوع “الشالوط” ليتنفس الصعداء عند أرباب الأسر، والذي رغم هذه الإنخفاضات الا انهم متوجسون من تقلب الاسعار خصوصا في بداية رمضان الكريم بفعل الوسطاء.
وأرجع العديد من المهتمين انخفاض اسعار بعض الخضروات الى وفرة المنتوج في هذه الأشهر من السنة، وكذا ارتفاع الرسوم الجمركية خصوصا الموجهة الى جنوب الصحراء، وعدم تصدير الخضر بالكميات الوافرة الى الخارج.
واشتكت العديد من العائلات في الاشهر السابقة من موجة الغلاء، خصوصا في منتوج البطاطس الذي إكتوت به جيوب المغاربة بعدما بلغت اثمنة قياسية فاقت 10 دراهم للكيلو الواحد.
وسادت موجة من الإرتياح عند نشطاء الفضاء التواصلي بتعليقات مرحبة بهذا الانخفاض الذي شمل العديد من الخضروات وعلق الكثير من النشطاء في هذا السياق.
“السبب الحقيقي لإرتفاع الأثمان هو تصدير منتوجنا الى الخارج مبروك علينا انخفاض اسعار الخضر في انتظار توقيف تصدير السمك والدواجن والمواشي والبيض”.
بينما غرد احد الرواد، “عقبال المازوط والمواد اللي يحتاج هذا الدرويش بكثرة، وهذه ذنوب الشعب خرجت فيكم ومزيد من انهيار الاثمان امام تدني القدرة الشرائية للمواطن”.
وتأمل العائلات المغربية أن تستمر موجة الإنخفاض في الشهر الفضيل حيث يكون الاقبال مضاعفا على الخضر والفواكه والعديد من المنتوجات التي يعمل كبار التجار والمحتكرين الى رفع أثمانها في الشهر المبارك لتحقيق أرباح طائلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع