أجمع المتتبعون للشأن الرياضي أن اللاعب ريان مايي وشقيقه سامي تعرضا لظلم كروي بعدم استدعائهما لصفوف المنتخب المغربي، ومشاركتهما في مونديال قطر، كما كان هناك إجماع لدى المتتبعين على أن اللاعب عبد الرزاق حمد الله لا مكان له في المنتخب الوطني، بعدما أبان عن مستوى كروي هزيل، لا يتلاءم مع مستوى أسود الأطلس، وهو الذي حالت دعوته عن استدعاء الدولي المغربي ريان مايي أحد أكثر المهاجمين حضورا وتسجيلا مع المنتخب الوطني المغربي في عهد المدرب وحيد خاليلوزيتش.
وحظي الشقيقين ريان مايي وسامي بتعاطف من الجماهير المغربية، حتى من تلك التي كانت إلى وقت قريب تدعم اللاعب عبد الرزاق حمد الله، وتطالب باستدعائه إلى صفوف أسود الأطلس، بعدما اكتشفت أن مطلبها كان خاسرا، ورهانها كان على لاعب فاشل.
عدم استدعاء الدولي ريان مايي وتجاهله من المدرب وليد الركراكي، أفرز غضبا لدى هذا اللاعب، وخرج في تصريحات صحفية عبر فيها عن غضبه من هذا التجاهل، وانتقد فيها عدم تواصل الناخب الوطني معه.
المدرب وليد الركراكي أحس بالظلم الذي طال الشقيقين مايي، وكشف في تصريحات إعلامية بأنه سيتواصل مع هاذين اللاعبين، من أجل تذويب حالة سوء الفهم بين الطرفين، وبالتالي عودتهما إلى صفوف المنتخب المغربي، نظرا لأهميتهما الهجومية، ودورهما داخل الفريق الوطني، وبرر الركراكي عدم تواصله مع الشقيقين مايي بعدم توفره على الوقت الكافي للتحدث معهما.
وأكد الناخب الوطني بأنه لم يقصد ظلم أي لاعب، لكنه عبر عن استعداده للاعتذار من أي لاعب شعر بتعرضه للظلم.
عبّر ـ مواقع
اترك هنا تعليقك على الموضوع