بملعب “ستاديوم” بالولايات المتحدة الأمريكية، خاض الغريمين التقليديين في الدوري الاسباني نادي برشلونة وريال مدريد مباراة ودية جذبت الملايين من أنظار العالم، واستعرض فيها النادي الكتلاني مهارته الهجومية أمام غريمه التقليدي لينهي المباراة بفوز كاسح بثلاثية نظيفة.
وفي الشوط الأول والذي كان عنوانه الإثارة والسرعة، نجح نادي برشلونة في اقتناص الهدف الأول في الدقيقة 15 من توقيع المخضرم عثمان ديمبيلي، لتشتد حرارة المباراة عبر هجمات متبادلة بين الناديين.
وبحث الميرينغي عن التدارك، فيما وقف برشلونة سدا منيعا لكل المحاولات الهجومية للنادي الملكي ومعتمدا على المرتدات السريعة لينتهي الشوط الاول بواقع انتصار صغير للبارصا وبهدف يتيم.
واستمرت الإثارة في الشوط الثاني بمحاولات هجومية من كلا الناديين كانت أخطرها لريال مدريد بقذيفة شاومني التي ارتطمت بالقائمة الأفقية والمرتدة السريغة التي قادها فينيسيوس في الدقيقة 80 وانتهت بتسديدة محاذية لمرمى برشلونة.
وحملت الدقيقة 83 هدف تعميق الجراح لريال مدريد، بعد تسديدة صاروخية من اللاعب لوبيز لم تترك اي حظ للحارس العملاق كورتوا، ليرد فينيسيوس سريعا بقذيفة داخل مربع العمليات ارتطمت بالقائم.
وجرح نادي برشلونة كبرياء النادي الملكي بهدف ثالث كان بمثابة رصاصة الرحمة على كتيبة انشيلوتي بعدما وقع اللاعب توريس هدف الخلاص في الدقيقة 90.
وبهذه النتيجة، دق النادي الكتلاني أبواب التنافس بقوة وأعطي اشارات الإستعداد الذهني والبدني والبحث عن الألقاب خلال السنة الجديدة، فيما ترك نادي ريال مدريد علامات مثيرة للشكوك لمحبيه، حول مدى جاهزية النادي الملكي لحصد الالقاب رفقه انشيلوتي في الموسم الكروي بعد الميركاتو الصيفي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع