تواصل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في رصد وتتبع الأنشطة الإرهابية على مستوى العالمي، حيث مكنت معلوماتها الدقيقة من اهتداء المصالح الأمنية الإسبانية في فاتح نونبر الجاري لمتطرف مغربي ينشط فوق التراب الإسباني.
ونجح التعاون الاستخباراتي بين المغرب وإسبانيا من توقيف المتطرف المتشبع بالفكر الجهادي، والذي يعلن ولاءه لتنظيمات إرهابية، ويرغب في تنفيذ مخططات إلى جانب أشخاص آخرين تحت شعار “تحرير الأندلس السليبة”.
ويبرهن المغرب مرة أخرى من خلال مساهمته الاستخباراتية الحاسمة ومن خلال التعاون الدولي على دوره جهازه الأمني الحاسم في فك قضايا تهدد أمن الدول، كما يؤكد نجاعة طريقته الاستيباقية في التدخل بمهارة عالية وبدقة وسرية للوصول للمعلومة وإيصالها في الوقت المناسب لتحييد الخطر والحيلولة دون تنفيذ عمليات تهدد الأمن العام.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع