شهدت المناطق الشرقية تساقطات مطرية كبيرة ساهمت في ارتفاع صبيب مياه واد ملوية بحمولة كبيرة لم تعرفها المنطقة منذ ما يقارب 20 سنة وسط فرحة وبشرى للفلاحين.
وارتفع منسوب مياه واد ملوية بشكل قياسي وانجرفت معه الأتربة التي امتلات وامتزجت بالوادي لتتأثر الأسماك التي تعيش في الوادي بفقدانها الأكسجين، وهو الأمر الذي ساهم في نفوق أعداد كبيرة من الاسماك على غير العادة..
الحالة الفريدة ربطها مهتمون بالتساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت بمعدلات قياسية وممزوجة بالأتربة قي حالة نادرة بالمناطق الشرقية والتي ساهمت في ارتفاع صبيب ثالث أكبر وادي في المغرب.
وأدت التساقطات المطرية الاخيرة التي شهدها المغرب والمناطق الشرقيه بالخصوص، الى رفع منسوب المياه في سد محمد الخامس ومشرع حمادي، بعدما شهدا انخفاضات قياسية خلال نفس الايام من السنة الماضية.
وكان العديد من الفلاحين بمنطقة “صبرة” رزايو باقليم الناظور قد إحتجت أمام المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي مطالبين بتزويدهم بمياه السقي، قبيل ان تجود السماء بكميات مطرية مضاعفة لم تشهدها المنطقة لأزيد من 20 سنة أدخلت البهجة والسرور على المزارعين.
وينبع واد ملوية الذي يمتد لما يزيد عن 520 كلم من السفوح الشمالية لجبل العياشي باقليم ميدلت ويلتقي بروافد قادمة من الأطلس المتوسط والهضاب العليا والريف الشرقي ويصب بالقرب من السعيدية بالبحر المتوسط.
فؤاد جوهر-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع