انتهاك التطبيقات للخصوصية والحميمية بين قلة الوعي وتحديثات التكنولوجية السريعة

مجتمع كتب في 8 فبراير، 2024 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
التطبيقات والخصوصية
عبّــر

أعاد أمين رغيب موضوع خطر تطبيقات الهواتف الذكية للواجهة، بعد خروجه الأخير الذي نبه من خلاله الفتيات لتجنب أخذ صور بتطبيقات السناب شات مثلا أو تعديلها بتطبيقات أخرى لا تمنح ضمانة بعدم الاحتفاظ بها في بيانات صاحب التطبيق واستعمالها فيما بعد لأغراض أخرى.

ولطالما شكلت التطبيقات المستعملة على هواتفنا النقالة خطرا على ملفاتنا الشخصية، حيث يحذر الخبراء والمهتمين بتطوير التطبيقات باستمرار من التطبيقات المجهولة التي تقدم خدمة للمستعمل وتأخذ منه بالمقابل متعلقاته الشخصية بموافقة منه أحيانا حينما يسمح المستخدم للتطبيق للولوج لملفاته، وبدون إذن مرات كثيرة كما حدث مؤخرا ونبه للأمر أمين رغيب عبر قرصنة هواتف الأشخاص أو قرصنة حسابات أشخاص على تطبيقات وأخذ صورهم وفيديوهاتهم ونشرها على حسابات مخصصة لنشر العري والأوضاع الجنسية الحميمية.

ويتزايد خطر انتهاك الخصوصصة والحميمية مع الهواتف الذكية خاصة في طرق التعامل معها وإقدام بعض الفتيات على تصوير أنفسهن عاريات بتلك التطبيقات التي يتم اختراقها لتجدن أنفسهن على حسابات وصفحات مشبوهة.

وأصبح الأمر أكثر خطورة بقرصنة هواتف الأشخاص والدخول لكاميرات تسجيلهم، وأخذ ما توثقه عدساتهم، وأيضا الولوج لكاميرات المراقبة، وتعمد بعض الأشخاص لوضع كاميرات داخل المنازل والفيلات المعروضة للكراء كما أشار لذلك أمين رغيب.

وانتقد البعض خرجة رغيب لأنها دفعت في جانب منها الكثيرين للبحث عن الحسابين اللذان يقومان بنشر صور المغربيات العاريات وفيديوهات لمتزوجين في وضعيات حميمية، خاصة وأنه ذكر أسماء بعض الملفات المنشورة في الحسابين.

واثيرت عقب خرجة رغيب زوبعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي ولوحظ معها هجرة قياسية من بعض التطبيقات نحو تطبيقات تعتبر أكثر أمنا وأقل انتهاكا للخصوصية.

ويطفو على واجهة الأحداث في كل مرة موضوع متعلقة بالتحول الرقمي والتطور التكنولوجي، الذي يشهده العالم والذي ينتشر منه الجانب السلبي أكثر من الإيجابي في بعض المناطق، بالنظر لغياب التكوين وقلة المعرفة والعلم بالأدوات المستعملة وجهل المستخدمين بخطورة الهواتف الذكية وطريقة التصفح عبر الأنترنيت حتى تحدث الكارثة ويجد أصحابها أنفسهم أمام فضائح تهدد مستقبلهم أمام أنفسهم وأمام عوائلهم وأمام المجتمع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع