تعرض مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، عصام الشرعي، لهجوم لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما وصفه المنتقدون بالأداء الباهت للعناصر الوطنية في مباراتها أمام مالي، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس.
وصبت مجمل ردود الأفعال في اتجاه وصف عصام الشرعي بالمدرب الضعيف، معتبرة أن التأهل للمباراة النهائية جاء بمجهود اللاعبين ولعب فيه الحظ دورا كبيرا.
واستدلت ردود أفعال النشطاء المغاربة على ضعف الشرعي، بنزول المنتخب المالي بثقله على المنتخب المغربي في الشوط الثاني الذي يعرف بشوط المدربين، وبقي الحال على ما هو عليه حتى نهاية 90 دقيقة دون أن يتدخل لإعادة التوازن والتخفيف من ضغط الماليين الذين كانوا قريبين من القضاء على أحلام زملاء الزلزولي من خلال محاولات اكتست طابع الخطورة.
واستغربوا كثيرون لعب الشرعي بخطة دفاعية في الشوط الثاني ما سمح للماليين بأخذ الثقة والدخول في المباراة، مع أنه كان عليه أن يستغل المساحات التي تركها الخصم بخروجه من مناطقه لإدراك التعادل، ومحاولة إضافة هدف آخر على الأقل، خصوصا وأن عاملي الأرض والجمهور في صالحه.
ويرى المنتقدون أن الشرعي ليس في مستوى المنتخب الأولمبي المغربي، مطالبين بفك الارتباط معه والتعاقد مع مدرب بإمكانه قيادة الأخير لتحقيق نتائج إيجابية في الألعاب الأولمبية بباريس.
وفي هذا السياق، علق أحد الغاضبين قائلا:”مدرب لا علاقة في التدريب لا في التصريحات. مدرب مغمور كيتفرج بحالو بحال الجمهور”.
وعلق آخر يقول:”عصام الشرعي المدرب الجبان والخصم الأول للمنتخب الأولمبي، استمراره انتحار كروي وقتل لمواهب رائعة، وتقزيم لتطور منتخب سيكون الخلف وخير مطعم لـ”أسود الأطلس”.
وأضاف آخر منتقدا الشرعي:”مدرب محدود، بدون شخصية، خواااف، جباان، بدون لمسة واضحة أو فكر تكتيكي، يتلقى الضربات ويلعب دور المتفرج وإقالته بعد المسابقة ولو توجنا ستكون أفضل من التتويج.
وكان المنتخب الأولمبي المغربي قد تمكن من التأهل للمباراة النهائية وأولمبياد 2024 بباريس، بعد الفوز على نظيره المالي بشق الأنفس بضربات الجزاء التي احتكم لها الفريقان بعد نهاية 90 دقيقة والأشواط الإضافية بهدفين لمثلهما.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع