ولد بن موح-عبّر
أكد مدير مديرية الأوبئة و مكافحة الأمراض، محمد اليوبي، أن بلادنا تعيش ذروة المرحلة الثانية من مراحل انتشار وباء فيروس كورونا، و أن التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب مكنتنا من تجنب كارثة حقيقة.
و اعتبر اليوبي أن ما يحدث إلى حد الآن كان منتظرا، حيث أن المصالح الصحية الوطنية و مع بداية انتشار الوباء في العالم و خاصة في أوروبا، كانت مستعدة لظهور أول حالة إصابة في المغرب، و هي أول مرحلة حيث ظهرت حالات وافدة، قبل أن تدخل البلاد في المرحلة الثانية، ظهور حالات محلية، حيث انتقلت العدوى بين مواطنين مقيمين، حيث نعيش هذه الأيام أوج هذه المرحلة.
و شدد اليوبي على التدابير الوقائية التي أقرتها مختلف المصالح الوطنية، مكنتنا من ربح ثلاثة أسابيع مهمة، و هو ما جنب بلادنا كارثة حقيقة، كانت ستؤدي بينا مباشرة إلى المرحلة الثالثة من تفشي الوباء، حيث كانت سيكون هناك انتشار كبير للفيروس، مما كان سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا قدر الله.
و أشار اليوبي، إلى أن قرار فرض حالة الطوارئ الصحية، تم بناء على معطيات علمية، و أن الإسراع في إقرارها، زيادة على التدابير الوقائية، مكن المغرب من ربح وقت طويل بالمقارنة مع عدد من الدول الأخرى التي تعاني اليوم من الوباء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع