اليازغي: الركراكي ومجموعته هم الأقدر على التعامل مع المنافس والأعرف بخبايا المنافسة

رياضة كتب في 17 يناير، 2024 - 12:15 تابعوا عبر على Aabbir
الركراكي
عبّر

 

يستهل المنتخب المغربي، اليوم الأربعاء 17 يناير الجاري، أولى مبارياته بمواجهة المنتخب التنزاني ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس إفريقيا للأمم 2023.

 

وسيكون عشاق الساحرة المستديرة عامة والجماهير المغربية خاصة، على موعد مع المباراة التي ستجمع المنتخبين على أرضية ملعب لاورينت بوكو في مدينة سان بيدرو الإيفوارية، على الساعة السادسة مساء بتوقيت المغرب.

 

ويأمل كثيرون أن تتمكن الأسود من الفوز على خصمها في المباراة التي قال عنها الناخب الوطني، وليد الركراكي، إنها لن تكون سهلة كما يعتقد الجميع، وأنه من الضروري احترام المنتخب التنزاني من أجل ربح ثلاث نقط الأولى في المجموعة.

 

منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، قال إن المغرب يدخل الحلبة بعدما تابع دروسا مجانية، وأن متعة كرة القدم تستمر بمغرب يدخل الكأس القارية 19 في تاريخه بمباراة أولى أمام تانزانيا.

 

وأضاف اليازغي، في تدوينة على حسابه بموقع ” فيسبوك”، أن ” مباراتا اليوم هما آخر مباريات الجولة الأولى، هذا المعطى منح المغرب فرصة تتبع مجريات مباريات المجموعات الخمس الأخرى، تلك المباريات خلخلت مشهد الكرة الإفريقية وقدمت لنا الوجه الجديد للتنافس القاري…فقد سقطت منتخبات كبيرة وتواضعت أخرى وسط حالة من الدهشة التي أصابت المتتبعين…ويبقى الأهم أن المغرب استفاد من دروس “مجانية” قبل دخوله حلبة التنافس”.

 

وبحسب المتخصص في السياسة الرياضية، فإنه ” لسنا في وضع يتيح لنا إعطاء الدروس والنصائح، ولسنا مؤهلين لذلك، فالركراكي ومجموعته هم الأقدر على التعامل مع المنافس والأعرف بخبايا المنافسة..والأهم أنهم الأكثر قدرة على استخلاص دروس من المباريات التي جرت إلى غاية الآن”.

 

لكن، يستطرد اليازغي “ربما الدرس الأكبر هو الاعتقاد بضعف المنافس حتى لو سبق أن فزت عليه بعقر الدار بدار السلام (تونس نموذجا)، أو الاستهتار بمجريات المباراة حين تحقيق التقدم (الجزائر ومصر نموذجا)، أو فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة من المباراة (موريتانيا نموذجا)”.

 

وأكد المتحدث ذاته، أنه ” لدينا قناعة بأن الركراكي والصحافة المغربية حافظت على لغة واقعية ورصينة…لم ننسق وراء الشعارات الفارغة أو حتى المتمنيات المبالغ فيها..فالعبرة بما تخلفه من ورائك بعد 90 دقيقة من اللعب…وليس ما تخلفه من “رياضة شفوية” في البلاطوهات أياما قبل انطلاق المنافسات”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع