في الوقت الذي تسجل فيه الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الملكية، مجموعة من الانتصارات العالمية، بشأن الوحدة الترابية للملكة المغربية،
وقعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التي يترأسها المخلّد في منصبه، بناصر بولعجول، في خطأ فادح ولا يغتفر..
حيث أقدم الموقع الرسمي للوكالة على الاعتراف بالجمهورية الوهمية، معتمدا في خانة اختيار الدول، على اسم الجمهورية الصحراوية،
مما يعني ان مسؤولي الوكالة وتقنييها، لا هم لهم بمشاعر المغاربة ولا بالمجهودات التي تبذلها الدولة في هذا الصدد.
وتفاجئ المغاربة بالانزلاق غير المبرر لوكالة بولعجول، وتعالت الأصوات قصد فتح تحقيق في هذا الخطأ، ومن يقف وراءه، خاصة وأن الوكالة تتلاعب بالملايين من الدراهم كما تتلاعب بمشاعر المغاربة، فلا يحق لها أن تقع في مثل هذا الخطأ البدائي في ابجديات العمل التقني للمواقع، والبوابات، خاصة إن تعلق الأمر بدولة إسمها المغرب.
المغاربة وبعد تعالي التنديد، سارعت الوكالة الى اخفاء الموقع واعيد بعد تعديلات عليه، ولكن كل هذا، لم يشفي غليلهم، وطالبو برد رسمي من الوكالة، والوزارة المعنية، مطالبين الأخيرة باستفسار مديرها الأزلي والمخلّد في منصبه، واتخاذ اللازم، خاصة وأن موضوع الوحدة الترابية لا يمكن التهاون فيه ولا التلاعب به، وكما قال جلالة الملك محمد السادس في خطابه الاخير، بل يعتبر نظارة المغرب الى العالم.
كمال الكبداني ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع