الوزير العلمي: المغرب قادر على مراجعة شراكته مع أوروبا وجعلها أكثر تنافسية

إقتصاد و سياحة كتب في 20 يونيو، 2020 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
مولاي حفيظ العلوي
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إن المغرب قادر على جعل أوروبا ما بعد كوفيد-19 أكثر تنافسية.

وأضاف في حوار على قناة أورونيوز، أن المغرب يتوفر على قدرات إنتاجية مع مهارات هندسية مهمة بإمكانها جعل أوروبا أكثر تنافسية وذلك من خلال استعادة بعض الأنشطة التي تم تطويرها خارج أوروبا، مشيرا أن المغرب قادر ومستعد أن يكون جزء من التركيبة التنافسية والانتاجية لأوروبا الغد.

وتابع أن المغرب اليوم قادر على مراجعة شراكته مع أوروبا حتى تكون مفيدة للطرفين، مستدركا أن على أوروبا عدم نهج سياسة انغلاقية بل يجب عليها تكوين مجموعة موسعة من الشركاء الموثوق بهم على المدى الطويل مع قدرات مرنة في التحرك تتيح لأوروبا هذه القدرة التنافسية التي ستحتاج إليها.

وشدد الوزير خلال الحوار على ضرورة توجه أوروبا نحو إعادة التوطين لا سيما بعد تحويل مجموعة من الأنشطة خارج أوروبا، وبالآخص نحو آسيا.

التجربة المغربية في إدارة أزمة كوفيد-19

وجوابا على سؤال حول التجربة المغربية في إدارة أزمة كوفيد-19، قال الوزير إن المغرب قام بتوجيهات ملكية باتخاد قرارات استراتيجية قوية اتطلاقا من غلق الحدود في وقت مبكر جدا، وهو ما مكن على المستوى الصحي من حصر عدد الوفيات في الوقت الراهن في 210 وفيات، معتبرا هذه الخسائر البشرية أمرا مؤسفا، لكن رقما قليلا مقارنة بما كان يمكن تسجيله.

وقال إن الحكومة تلقت توجيهات ملكية واضحة بخصوص تموين الأسواق حيث أن المغرب لم يفتقر لأي شيء، أولا من الناحية الغذائية، في الوقت الذي عانت العديد من الدول بنقص على هذا المستوى، فيما لم يكن الحال كذلك في المغرب، بعدما اتمت تعبئة كل الإمكانيات على هذا المستوى.

وأضاف أن الأمر تطلب كذلك براعة الفاعلين الاقتصاديين بتأطير من الوزارات لتلبية الحاجيات من معدات الوقاية، حيث تمكن المغرب من صنع الكمامات الواقية والمحاليل المطهرة وإنتاج الإيتانول من خلال إعادة تشغيل المصنع في 7 أيام وإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي بجودة عالية.

وقال الوزير إنه اكتشف خلال إدارة الأزمة شبابا مغاربة بقدرات مبتكرة ومهارات هندسية مرموقة، وهو ما حمس الحكومة على دعمهم أكثر.

التصدير نحو أوروبا ودعم الدول الإفريقية

وأوضح أن المغرب تمكن بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من تصدير الكمامات الواقية إلى أوروبا بطلب من أصدقاء المغرب الأوروبيين نظرا للنقص الحاصل من هذا المنتوج على الصعيد العالمي.

كما تم بناء على تعليمات من جلالة الملك، مواكبة 15 دولة افريقيا من خلال ارسال كمية مهمة من الكمامات الواقية والمحاليل الكحولية والأقنعة والسترات الطبية وأغطية الرأس والأدوية لمساعدتها في حماية السكان، مشيرا أن هذه العملية تم إنجازها في وقت قياسي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع