الناظور..التحرش الجنسي يطال “تلميذات” بمؤسسات تربوية واعتقال أستاذ بتهمة اعتداءات جنسية داخل “مرحاض”

الأولى كتب في 5 يونيو، 2022 - 22:15 تابعوا عبر على Aabbir
اعتداء جنسي
عبّــر

 

 

في وقائع غريبة، لا تمت بمنظومة التربية والتكوين بصلة، تفجرت قضايا أخلاقية مشينة بجماعتي حاسي بركان، وزايو التابعتين للنفوذ الترابي لإقليم الناظور، بطلاها استاذين، ومربي الأجيال ارتكبا جرما شاذا، وممارسة الرذيلة في حق تلميذاتهم بمجموعة مدارس اموساتا ومؤسسة اعدادية بزايو.

 

وبحسب مصادر جريدة “عبّر.كوم”، تم زوال أمس السبت 4 يونيو الجاري إيداع استاذ بالسجن المحلي بسلوان، بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الإستناف بالناظور بسب إعتدائه جنسيا على ما يزيد عن 10 تلميذات.

 

وأضافت المصادر، أن الاستاذ أنكر التهم المنسوبة إليه في بادئ الأمر، ولكن وبعد مواجهته بتصريحات الضحايا المعتدى عليهن، ومجموعة من الادلة إعترف في نهاية المطاف بالمنسوب إليه.

 

الفضيحة هزت البلدة الهادئة مباشرة، بعد أن حكت إحدى التلميذات لوالدتها الممارسات المخلة بالآداب، التي تتعرض لها التلميذات داخل المرافق الصحية، بالمؤسسة من قبل الأستاذ.

 

وفي ذات السياق، وعلى بعد بعض الكيلومترات من حاسي بركان، وبالضبط في مدينة زايو، تم التحقيق مع أستاذ بحر هذا الأسبوع، بتهمة التحرش الجنسي بتلميذاته عن طريق خاصية الواتساب، في ممارسات شاذة وغير مألوفة بقطاع التعليم.

 

وحلت لجنة وزارية لمباشرة التحقيقات، بعد توصلها بالخبر المفزع للعائلات التي لها فلذات كبدها، تتابع دراستها بذات المؤسسة، حيث تم التحقيق مع الأستاذ بعد توصلها بالخبر الذي اثار ضجة، اثر ايداع والد احدى التلميذات للشكاية في الموضوع الذي هز مدينة زايو.

 

وبهدف إشباع مكبوتاته كان الأستاذ يبتز تلميذاته، ويطالبهن بأشياء خادشة للحياء، وشاذة في مقابل إعطاء وعود للإستفادة من نقاط عالية، وهو الأمر الذي زلزل المؤسسة التربوية ولم يصدقه الكثير من المواطنين.

 

وكانت قضايا اخلاقية مشابهة اهتزت لها مدن مغربية، وخلقت موجة من السخط في فضاءات التواصل الإجتماعي، بسبب ما عرف بملفات الجنس مقابل النقاط، حيث أدانت المحكمة الإبتدائية بسطات في مارس المنصرم، أستاذين على خلفية ملف التحرش الجنسي، وحكمت بالحبس النافذ على أستاذين فيما تمت تبرئة آخرين.

 

 

فؤاد جوهر ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع