عبّر ـ متابعة
تواصل بعد الأبواق في ممارسة سياسة الاسترزاق واستغلال اسم المغرب لخلق الجدل ولحصد متابعات عبر اليوتوب، وتجاوزت بتطاولها على المملكة الحدود المطلوبة إلى ما بعد ذلك بنعوت لا تنقص إلا من أصحابها ومتداوليها لأن المغرب أسمى وأرقى من أن ينعته أي شخص نكرة.
فبعدما بنى زكرياء المومني أكتافه من خيرات هذه البلاد واشتد عضده وجحد بنعمة بلده وتنصل من هويته اختار أن يستفيد من خيراته بالسب والقذف لحشد متابعات أعداء الوطن، وبعدما توقف صبيب المشاهدات لفترة واصل رواياته المزيفة التي لا يقلب عقل عاقل، ولا يعتد بها إلا من يحمل بداخله كرها دفينا وحقدا متراكما للمملكة.
يواصل المومني تكرار أسطوانته المشروخة لتصديق أنه ضحية وأن جلاده المغرب، ومع كثير من سرد التفاصيل يتناسى أن يقر أنه فار من العدالة أو القضية التي هو متابع فيها، حتى بات شغله الشاغل أن يفتح الكاميرا ويصرخ بما أوتي من قوة أنه ضحية وأنه مظلوم لدرجة تعدت العادي إلى المرض.
إن الخروج المتكرر لـ المومني ولأشباهه يكرس لحقيقة مفادها أن لا عدالة لقضيته ولا مصداقية لأقاويله ولا دليل معقول ومنطقي يستند عليه، ويبقى رأس ماله تصفيقات شرذمة من أعداء الوطن التي تلوح له مجاملة وتنعته حقيقة بالخائن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع