أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد 10 مارس، للمرة الأولى دعمه لتشريع جديد بشأن نهاية الحياة يسمح بما وصفه بـ”الموت المساعد”، قائلا إنه يريد أن تقدم الحكومة مشروع القانون إلى البرلمان في ماي المقبل.
وأصدرت جيران فرنسا سويسرا وبلجيكا وهولندا قوانين تسمح بإجراءات طبية تؤدي إلى إنهاء الحياة في بعض الحالات، لكن فرنسا تعارض هذا الإجراء لعدة أسباب، بما في ذلك الضغوط التي تمارسها الكنيسة الكاثوليكية.
وفي مقابلة مع صحيفة ليبراسيون، قال ماكرون إنه لا يريد وصف التشريع الجديد بأنه قتل رحيم أو مساعدة على الانتحار، بل على أنه “المساعدة على الموت”.
وأضاف: “إنه (التشريع) لا ينتج عنه حق أو حرية جديدة، لكنه يرسم مساراً غير موجود بعد ويفتح الطريق لطلب المساعدة على الموت في ظروف معينة صارمة”. »
وأوضح ماكرون أنه يجب استيفاء شروط معينة، على أن يقوم فريق طبي بتقييم الحالة والتأكد من استيفاء المعايير.
وأوضح أن هذا السؤال يخص فقط البالغين القادرين على اتخاذ القرارات والذين تكون حياتهم معرضة للخطر على المدى المتوسط، مثل المصابين بالسرطان في مراحله الأخيرة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع