المغرب يواصل تفعيل خطة مواجهة كوفيد 19 وتجميع المرضى بداية للإنفراج

الأولى كتب في 13 يونيو، 2020 - 22:30 تابعوا عبر على Aabbir
كورونا
عبّر

عبّر ـ متابعة 

 

 

يواصل المغرب تفعيل خططه الاستراتيجية لمواجهة فيروس كوفيد 19، فبعد قطعه لأشواط من التدابير الاحترازية وفرض شروط على المواطنين للالتزام بها وتمديد الحجر الصحي على ثلاث مرات، وبعدما أعطت أكلها واستطاع بفضلها المغرب أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم متجنبا بذلك ما وقعت فيه عدد من البلدان المتقدمة والتي لم تستطع السيطرة على الجائحة ولقي عدد كبير من مواطنيها مصرعهم بسبب التماطل والتأخر في فرض حالة الطوارئ والحظر الصحي.

 

واليوم تعلن كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة عن خطتها لرفع الحجر الصحي بشكل آمن مع ضمان استقرار الحالة والعمل قدر الممكن على التخفيف من حدة الإصابات المسجلة يوميا، إذ تقرر تجميع المصابين في مؤسستين صحيتين متخصصتين بكل من بنسليمان وبن جرير لاعتبارات كثيرة، أبرزها فتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج مرضى آخرين.

 

وتتوفر المؤسستان المذكورتان على أجهزة جد متطورة ستساعد في احتواء الفيروس، إلى جانب ذلك فالتعاون بين القطاع الصحي المدني والعسكري سيكون حاضرا وسيشكل إضافة نوعية من أجل الوصول لأهداف جد إجابية لتضافر الجهود وتكثيفها بين الفرق الطبية، وفق معايير التطبيب العالية الجودة.

 

وإن مسألة تجميع المرضى توحي من بين ما توحي له عن إعلان شبه رسمي برفع الحجر الصحي بالمغرب في أفق 20 يونيو -التمديد الثالث-، وهي الخطوة التي من شأنها أن تساهم في القضاء على الجائحة، وسيحظى المرضى بإقامة ملائمة في أفضل ومتابعة طبية جد مناسبة

 

سيسجل التاريخ أن العالم شهد جائحة كورونا سنة2020، وسيجل التاريخ أن المغرب كان استثناء عالميا، بتشييده لأكبر مستشفى ميداني في إفريقيا، وبتصنيعه للكمامات وتوفيرها بالسوق الداخلية وتصدريها للبلدان الأوربية، وبفرضه لحالة الطوارئ في الوقت المناسب، وبتوفير مراكز تحليلات بمختلف المناطق في ظرف قياسي وتحقيقه بذلك نقلة في عدد التحليلات اليومية اليت يجريها، سيجل استثناء أيضا باتخاذه لقرار تجميع المرضى والسهر على حالاتهم في أحسن الظروف وتمكين المرضى بأمراض أخرى من الاستفادة من المؤسسات الصحية بخدماتها المختلفة كل ذلك استعدادا لرفع الحجر في الـ20 من يونيو الجاري.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع